أفريقيا برس – الصومال. أكدت الحكومة الصومالية تأخر استلام الدعم المالي السنوي من تركيا، الشريك التنموي والأمني الرئيسي، مع اقتراب نهاية العام.
وصرح وزير المالية، بيحي إيمان عغه، لوسائل الإعلام المحلية بأن تركيا لم تصرف بعدُ الدعم المالي المتوقع لهذا العام والبالغ 30 مليون دولار، على الرغم من تقديمها هذا الدعم بانتظام في السنوات السابقة.
وتابع الوزير: “لطالما قدمت تركيا الدعم المالي بانتظام في السنوات الماضية. وقد تأخر دعم هذا العام، البالغ 30 مليون دولار، ولم يُدفع في موعده المعتاد”.
وأشار الوزير إلى أن الصومال اعتمد بشكل كبير هذا العام على الدعم المالي من شركاء دوليين آخرين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والعديد من الدول الصديقة.
وقد أثار هذا التأخير تساؤلات حول أسباب تأخر تركيا في صرف الدعم، نظرا لدورها التاريخي كأحد أهم شركاء الصومال في مجالات التنمية والأمن والمساعدات الإنسانية.
تأتي هذه التصريحات في وقت لا تزال فيه ميزانية الصومال الفيدرالية، التي تتجاوز قيمتها مليار دولار، بانتظار موافقة البرلمان، مما يزيد الضغط على الوضع المالي المتأزم أصلا.
ولا يزال الصومال يواجه تحديات مالية جسيمة تؤثر على الإدارات الفيدرالية والإقليمية على حد سواء، مما يؤكد اعتماد البلاد الكبير على الدعم الخارجي للميزانية لضمان استمرار عمل الحكومة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس
