الصومال – افريقيا برس. قال مسؤول نفطي حكومي إن الصومال يتوقع الإعلان عن الفائزين بتراخيص النفط والغاز الأولى أوائل العام المقبل في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للحصول على عائدات البترول للمساعدة في إعادة بناء اقتصادها المتعثر.
وقال إبراهيم علي حسين الذي تم تعيينه الأسبوع الماضي في منصب الرئيس التنفيذي لهيئة البترول الصومالية في مقابلة مع رويترز: “نتوقع أنه في الربع الأول من العام المقبل، سيتم وضع اللمسات الاخيرة من العقود ومنحها”
وقال حسين ، المستشار السابق لوزير الطاقة الصومالي ، إن الحكومة كانت قد بحثت في السابق عرض 15 حقلا نفطيا لكنها خفضت ذلك إلى سبعة.
وذكر أن جائحة الفيروس التاجي أخرت المحادثات بين الحكومة وبين أصحاب الحقوق القديمة شل وإكسون موبيل لتحويل امتيازهما إلى اتفاقية مشاركة في الإنتاج 1990.
يذكر أن لشل وإكسون حقوقًا حصرية في التنقيب عن البترول وإنتاجه على خمس كتل من المياه الضحلة البحرية وقال متحدث باسم شل “لدينا حوار مستمر وبناء مع السلطات الصومالية حول خارطة طريق يحتمل أن تحول الامتياز الحالي إلى اتفاقية تقاسم الإنتاج”.
