أفريقيا برس – الصومال. يقدر بأن مجموع 1.8 مليون طفل، أكثر من نصف الأطفال في الصومال دون سن الخامسة، يعانون من سوء التغذية الحاد حتى يوليو 2023.
ومن المحتمل أن يواجه أكثر من 514 ألف طفل سوء تغذية حاد يهدد حياتهم، وفقًا للأمم المتحدة.
وتنذر التوقعات بين يناير ومارس 2023 في الصومال من زيادة محتملة في عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد حيث كثف الوضع الإنساني من المساعدات المحتاجة لتغطية المجاعة المتوقعة في المنطقة.
ويتزايد عدد الأطفال الذين يتم إدخالهم إلى مستشفى بنادر في مقديشو، المستشفى الذي تديره الدولة والذي يحتوي على 200 سرير.
ويرجع ذلك في المقام الأول إلى عوامل مثل نقص الغذاء وعدم الاستقرار الأمني والاقتصادي.
حيث يعاني غالبية اولئك الأطفال من سوء التغذية الحاد الوخيم (SAM)، والذي يمكن أن يكون قاتلاً إذا تُرك دون علاج.
فتم إدخال ما يقرب من 44 ألف طفل إلى المرافق الصحية المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم، بمعدل طفل واحد كل دقيقة.
وتم علاج ما لا يقل عن 1200 طفل في تلك المرافق خلال نفس الفترة.
قال حسن محمد إبراهيم غدودو، منسق مشروع الصحة والتغذية في قرى SOS للأطفال.
بأن الشركاء الإنسانيون قاموا بتقديم الرعاية لأكثر من 11,570 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد و15,494 من الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد المعتدل – 48٪ من الأطفال في بيدوا.
وقال ايضًا إن الأمراض المرتبطة بالجفاف ارتفعت في الأشهر القليلة الماضية.
توفي أكثر من 700 طفل في مراكز تحقيق الاستقرار والمراكز الطبية في الصومال بسبب الأمراض المرتبطة بالجفاف وسوء التغذية الحاد، وفقًا لليونيسف.
الظواهر المناخية المتطرفة المرتبطة بتغير المناخ، مثل حالات الجفاف الشديدة، تجعل من الصعب بشكل متزايد على الأسر الوصول إلى مصادر الغذاء المغذية.
وقد أدى ذلك إلى إصابة الأطفال بسوء التغذية أكثر من أي وقت مضى مما يتطلب علاجًا طبيًا.
بدون الحصول على التغذية الكافية، لن تكون الصحة البدنية للأطفال فقط في خطر ولكن نموهم المعرفي معرض أيضًا للخطر.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
