أفريقيا برس – الصومال. اتهمت ولاية شمال شرق الصومال، المشكّلة حديثا، سلطات بونتلاند بشن هجوم على مقاطعة بوعمي في إقليم سول، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الإدارتين.
في بيان صدر يوم الجمعة، أفادت إدارة شمال شرق الصومال باندلاع قتال في بوعمي، مما أسفر عن سقوط جرحى. واتهم البيان قوات تعمل تحت قيادة رئاسة بونتلاند بتنفيذ الهجوم.
وذكر مفوض مقاطعة بوعمي، مهدي رشاد، أن الهجوم كان يهدف إلى “خلق حالة من انعدام الأمن والفوضى” في المدينة، ولم يصدر أي رد على هذا الاتهام من سلطات بونتلاند.
أصبحت بوعمي، الواقعة على بعد حوالي 70 كيلومترا شرق غروي عاصمة ولاية بونتلاند، بؤرة توتر في النزاع المتنامي بين بونتلاند وولاية شمال شرق الصومال.
أكد نائب رئيس بونتلاند، إلياس لوعاتور، المنحدر من بوعمي، مرارا وتكرارا أن المدينة لا تزال جزءا من بونتلاند، بينما تدعي إدارة الشمال الشرقي أنها تقع تحت سلطتها.
وكانت المنطقة أيضا مسرحا للصراع السياسي. فقد سبق لبونتلاند أن عرقلت جهود تسجيل الناخبين في بوعمي لانتخابات “الصوت الواحد للشخص الواحد” التي تستعد الحكومة الفيدرالية الصومالية لإجرائها في المناطق الشمالية الشرقية.
وتؤكد هذه المواجهة الأخيرة هشاشة الانقسامات الأمنية والسياسية الناشئة في شمال الصومال، في ظل تنافس الإدارات المتنافسة على السيطرة الإقليمية والسياسية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس





