أفريقيا برس – الصومال. نفذت قوات الجيش الوطني الصومالي عمليات عسكرية نوعية في مناطق تابعة لمحافظتي بكول وباي بولاية جنوب الغرب، حيث تمكنت خلالها من القضاء على قياديين وعناصر من حركة الشباب الإرهابية وفق بيان صحفي صدر من وزارة الدفاع الصومالية.
وففي عملية مخططة نفذتها القوات ليلة أمس في قرية أبال، الواقعة على بُعد نحو 21 كيلومترًا جنوب مدينة حدر في محافظة بكول، تم القضاء على القيادي البارز محمد عبدي محمد نور (غوفو)، الذي كان يشغل منصب أمير تنظيم الشباب في قرية أبال، ويُعد من العقول المدبرة للهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في الإقليم.
وخلال العملية، استولت القوات على أسلحة ووثائق مهمة تُظهر خططًا كانت تُعدّ لتنفيذ أعمال تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما نفذت القوات عملية أخرى في قرية وارو مينتانية،الواقعة على بُعد 14 كيلومترًا جنوب شرق منطقة بورجيت في محافظة باي، أسفرت عن مقتل عنصرين بارزين من ميليشيا حركة الشبابالإرهابية، وهما يحيى (أبو خالد)، أحد منظّمي الهجمات الإرهابية، وشريف (الأمير)، الذي توفي متأثرًا بجراحه البليغة التي أصيب بها خلال العملية.
وأشادت وزارة الدفاع في جمهورية الصومال الفيدرالية بشجاعة وبسالة قوات الجيش الوطني الصومالي، التي تواصل التضحية بنفسها دفاعًا عن الشعب الصومالي، وسعيًا لتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
وأكدت الوزارة مجددًا أنه لن تكون هناك أي منطقة ملاذًا آمنًا لبقايا ميليشيا الشباب، وأن العمليات العسكرية ستستمر بوتيرة متصاعدة حتى يتم القضاء التام على أعداء الشعب الصومالي واستعادة الأمن في كامل التراب الوطني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس





