افريقيا برس – الصومال. أسقطت الحكومة الصومالية المنتهية ولايتها التهم الموجهة إلى وزير أمن جوبالاند السابق الذي تتهمه الأمم المتحدة بالقتل والتعذيب.
وفي رسالة مؤرخة بـ 23 مارس، قالت محكمة إقليم بنادر إن جميع التهم الموجهة إلى الوزير السابق قد تم إسقاطها، وجاء إنهاء التهم في أعقاب طلب النائب العام سليمان محمود بذلك.
يوجه سحب التهم الموجهة إلى جنان ضربة كبيرة لدعوات الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية لمقاضاته،
ألقى فريق المراقبة التابع للأمم المتحدة باللوم على جنان في التعذيب والقتل والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في إقليم غدو بين عامي 2014 و 2017.
وتؤكد هذه الخطوة عزم الحكومة الفيدرالية على استخدام جنان لمواجهة أحمد مدوبي رئيس ولاية جوبالاند الذي تعتبره مقديشو عدوا سياسيا رئيسيا.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في الصومال نيكولاس بيرلانغا إن احتضان الحكومة الفيدرالية لجنان يهدف إلى تحقيق “مكاسب قصيرة المدى” في انتهاك لحقوق ضحايا وزير أمن جوبالاند السابق.
وكانت الحكومة الصومالية تطالب بالقبض على جنان الذي اتهمته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إلا أن إسقاطها التهم عنه أثبت أنها لا تعير أي اهتمام للعدالة خاصة وأن هيئات حقوق الإنسان مثل منظمة العفو الدولية ما زالت تطالب بمحاكمة جنان على الجرائم التي ارتكبها بحق سكان إقليم غدو
