أفريقيا برس – الصومال. أكد وزير البيئة والتغير المناخي بشير محمد جامع، خلال كلمته في الجلسة رفيعة المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP30) المنعقد في مدينة بِلِيم بالبرازيل، التزام الصومال بتسريع العمل المناخي والدفع نحو تحويل التعهدات الدولية إلى خطوات عملية تعزز قدرة المجتمعات المتأثرة على مواجهة تحديات التغير المناخي.
وذكر الوزير أن الصومال ماضٍ في تنفيذ المساهمات الوطنية المحدّثة NDC 3.0، المتوافقة مع الخطة الوطنية للتحول وخطة التكيف الوطنية، مشيراً إلى أن الحكومة أطلقت رسمياً خطة تمويل NDC 3.0 واستراتيجية التنمية طويلة الأجل منخفضة الانبعاثات، تأكيداً لالتزام البلاد بمستقبل منخفض الكربون وتنمية مستدامة.
وأشار الوزير إلى أن الصومال يواجه آثاراً مباشرة وخطيرة ناتجة عن التغير المناخي، تهدد حياة المواطنين وموارد البلاد واقتصادها، الأمر الذي يجعل دعم برامج التكيف ضرورة ملحة لتعزيز القدرة الوطنية على الصمود.
وبحسب البيان الصادر عن الوزارة، فقد ركز الوزير في كلمته على ثلاث رسائل رئيسية:
1. أهمية تحقيق العدالة المناخية وضمان الإنصاف للدول الأكثر عرضة للمخاطر.
2. ضرورة تعزيز الدعم الدولي الموجّه لبرامج التكيف.
3. الحاجة إلى تحويل الوعود والالتزامات العالمية إلى إجراءات عملية تحدث أثراً ملموساً في حياة المجتمعات.
واختتمت وزارة البيئة والتغير المناخي بيانها بالتأكيد على مواصلة الصومال التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين، والعمل بروح المسؤولية والشفافية لدعم الجهود العالمية الرامية إلى مواجهة التغير المناخي وصون مستقبل الشعب الصومالي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس





