أفريقيا برس – الصومال. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سينهي فورا الحماية القانونية المؤقتة لبعض المهاجرين الصوماليين المقيمين في ولاية مينيسوتا، وهي خطوة أثارت مخاوف مجتمع يعتمد منذ زمن طويل على البرنامج لتجنب الترحيل إلى الصومال التي مزقته الصراعات.
تعد مينيسوتا موطنا لأكبر جالية صومالية في الولايات المتحدة، وقد فرّ الكثير منهم من عقود من الحرب الأهلية وعدم الاستقرار في بلادهم.
وقدّر تقرير قدّم إلى الكونغرس في أغسطس الماضي أن 705 صوماليين فقط في جميع أنحاء البلاد يحملون حاليا برنامج الوضع المحمي المؤقت. ويحمي هذا التصنيف الأشخاص من الترحيل إلى دول تواجه نزاعات مسلحة أو كوارث طبيعية أو ظروفا استثنائية أخرى، ويتم تجديده على دفعات كل 18 شهرا من قبل وزارة الأمن الداخلي.
اتهم ترامب ولاية مينيسوتا بأنها أصبحت “مركزا لأنشطة غسيل الأموال الاحتيالية”، واستهدف الشباب الصومالي تحديدا في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أدانته جماعات الحقوق المدنية ووصفته بأنه تحريضي.
وقال فرع مينيسوتا لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إن القرار “سيمزق العائلات”، واصفا إياه بهجوم سياسي يستهدف الجاليتين الصومالية والمسلمة.
وقال قادة الجالية في مينيسوتا إن خطاب ترامب زاد من حدة الخوف والتوتر بين السكان الصوماليين، الذين يخشون أن تعمّق هذه الخطوة الانقسامات وتزيد الضغط على المهاجرين.
ويقول المدافعون عن حقوق المهاجرين إنهم يتوقعون من المنظمات القانونية والإنسانية أن تعترض على هذه السياسة وأن تعمل على حماية العدد القليل من الصوماليين الذين لا يزالون يعتمدون على برنامج الحماية المؤقتة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس





