أفريقيا برس – الصومال. يستعد رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية، حمزة عبدي بري، للظهور مساء اليوم الاثنين أمام الشعب الصومالي في لقاء مباشر يُتوقع أن يحظى بمتابعة واسعة داخل البلاد وخارجها، حيث سيكرّس كلمته للإجابة على مختلف الأسئلة التي يطرحها المواطنون حول مسار الدولة وقضاياهم اليومية.
ويأتي هذا اللقاء في ظرف دقيق تشهده البلاد، وسط تحديات أمنية، وسياسية واقتصادية، وفي وقت تعمل فيه الحكومة الفيدرالية على تنفيذ برنامجها الوطني القائم على ترسيخ الأمن، واستكمال عملية الإصلاحات، ودفع عجلة التنمية إلى الأمام.
أبعاد اللقاء وأهميته
وتعكس الخطوة التي أقدم عليها رئيس الوزراء الصومالي حرص الحكومة على انتهاج سياسة الانفتاح، والشفافية، وتعزيز العلاقة بين القيادة السياسية،والشعب، حيث يُعدّ هذا اللقاء منصة مباشرة لنقاش القضايا الوطنية بعيدًا عن الوساطات التقليدية.
ومن المتوقع أن يتناول رئيس الوزراء الصومالي الملفات التالية:-
1. ملف الأمن ومكافحة الإرهاب، خصوصًا العمليات الجارية ضد حركة الشباب المتطرفة في الأقاليم.
2. العملية الانتخابية ومسارها في العاصمة مقديشو والمدن الأخرى الكبرى الواقعةفي الولايات الفيدراليةالصومالية.
3. الوضع الاقتصادي وجهود الحكومة في تحسين الخدمات الأساسية كالصحة، والتعليم والبنية التحتية.
4. البرامج التنموية الجارية ضمن رؤية الحكومة لتحقيق النهضة الوطنية.
توقعات الشارع
المواطنون الصوماليون ينظرون إلى هذا اللقاء باعتباره فرصة لطرح مخاوفهم، وتطلعاتهم، خصوصًا ما يتعلق بفرص العمل، وارتفاع تكاليف المعيشة، ودور الحكومة في تحسين ظروف الحياة اليومية.
كما يرى محللون أن نجاح هذه المبادرة سيعزز الثقة بين الدولة والشعب، ويُرسخ نهج الحوار والمساءلة.
رسالة وطنية
ومن خلال هذا الظهور العلني، يسعى رئيس الوزراء حمزة عبدي بري إلى إيصال رسالة مفادها أن الحكومة قريبة من المواطنين، وأنها مستعدة للإصغاء والتجاوب مع تطلعاتهم، في إطار مشروع وطني جامع يقوم على الشفافية والمشاركة الشعبية
وبذلك، يُنتظر أن يشكل اللقاء المرتقب محطة سياسية وإعلامية مهمة في مسيرة الصومال.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس