أفريقيا برس – الصومال. أعلن نائب رئيس بونتلاند، إلياس عثمان لوغاتور، عن بدء تشغيل أنظمة كاميرات المراقبة في جميع أنحاء غروي، عاصمة بونتلاند، في إطار إجراءات جديدة لمعالجة تفاقم انعدام الأمن.
وأكد لوغاتور على الدور المحوري الذي لعبته تسجيلات كاميرات المراقبة في حل قضايا بارزة مؤخرا، بما في ذلك الاغتصاب والقتل.
وأشار إلى أن المتورطين في جرائم خطيرة أُلقي القبض عليهم بفضل الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة الموجودة في بعض أجزاء المدينة.
بدأت إدارة بونتلاند بتركيب كاميرات في التقاطعات الرئيسية والمواقع الاستراتيجية في جميع أنحاء غروي. ومن المتوقع أن تعزز هذه المبادرة قدرة المدينة على رصد الأنشطة الإجرامية، والاستجابة السريعة للحوادث، وتحسين السلامة العامة بشكل عام.
كما أصدر لوغاتور توجيها لأصحاب الأعمال المحليين، يحثهم فيه على تركيب كاميرات مراقبة في أماكن عملهم. وقال: “هذه الأنظمة ليست حيوية لأمن الأعمال الفردية فحسب، بل تخدم أيضا المجتمع ككل خلال فترات الاضطرابات أو النشاط الإجرامي”.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب تصاعد انعدام الأمن في غروي، مع ورود تقارير عن مقتل مدنيين وعنف جنسي ومواجهات عنيفة شارك فيها عسكريون.
وتنسب الأجهزة الأمنية العديد من هذه الجرائم إلى أفراد تحت تأثير المخدرات، بما في ذلك بعض أفراد القوات المسلحة.
تأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة مماثلة اتخذتها الحكومة الفيدرالية في مقديشو، حيث ساهم تركيب كاميرات المراقبة على نطاق واسع على طول الطرق الرئيسية والمحلات التجارية في الحد من الجريمة في العاصمة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس
