أفريقيا برس – الصومال. تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بـ”تصحيح” ما وصفه بالخطأ التاريخي المتمثل في فقدان منفذها على البحر الأحمر، مصوّرا القضية على أنها مسألة بقاء وطني، في تصريحات يرجح أن تزيد من توتر العلاقات مع الصومال ومصر وإريتريا.
في مقابلة مع قناة ETV الحكومية في الأول من سبتمبر، قال أبي إن فقدان إثيوبيا منفذها المباشر على البحر قبل ثلاثة عقود بعد استقلال إريتريا لا يمكن أن يستمر.
وأضاف: “الخطأ الذي ارتكب قبل 30 عاما سيصحح غدا. كان البحر الأحمر في أيدينا قبل 30 عاما. كان ذلك التاريخ خطأ الأمس. غدا سيصحح. الأمر ليس صعبا للغاية”.
وذكر أن النمو السكاني لإثيوبيا وطموحاتها الاقتصادية جعلت هذه القضية ملحة. وقال أبي: “لقد التزمنا الصمت لعقود، لكن البقاء أسرى للأرض لم يعد أمرا مستداما. هذه ليست مسألة كبرياء، بل أصبحت قضية وجودية”.
جاءت هذه التصريحات بعد أيام من وصف الجنرال تيشومي جيميشو، كبير الدبلوماسيين العسكريين الإثيوبيين، ميناء عصب الإريتري بأنه “هدف وطني”. واتهم مسؤولون إريتريون أديس أبابا بتهديد سيادتهم، واصفين الخطة بأنها “أجندة مسمومة للمطالبات الإقليمية”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس