أفريقيا برس – الصومال. أعلنت أمريكا، اليوم الاثنين، عن زيادة قيمة مكافأتها للحصول على معلومات تقود إلى قادة بارزين في “حركة الشباب” الصومالية (الإرهابية والمحظورة في روسيا)، إلى مبلغ 10 ملايين دولار.
ولفتت الوزارة إلى أنها المرة الأولى التي تعرض فيها مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل معلومات “تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية” للجماعة التابعة لتنظيم القاعدة، وفقا لبيان رسمي.
وأضافت أنها تقدم ما يصل إلى 10 ملايين دولار، مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى التعرف على “أمير” الشباب، أحمد ديري، ونائبه، مهاد كراتي، وجهاد مصطفى، وهو مواطن أمريكي قالت إنه كان له أدوار مختلفة في المجموعة.
وكثفت “حركة الشباب” هجماتها في العاصمة الصومالية مقديشو وأجزاء أخرى من البلاد، في مواجهة هجوم واسع النطاق ضد الجماعة من قبل الحكومة الجديدة للرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود.
وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية “حركة الشباب” كمنظمة إرهابية أجنبية في مارس/ آذار 2008. وكان منسق حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر ترك، قال في وقت سابق، اليوم الاثنين، إن أكثر من 600 مدني قتلوا خلال 2022، في هجمات شنتها “حركة الشباب” في الصومال. وأسفر تفجيران وقعا في 29 أكتوبر/ تشرين الأول، تبنتهما “حركة الشباب”، إلى مقتل ما لا يقل عن 121 شخصا، وإصابة 333 آخرين في مقديشو.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس





