أفريقيا برس – الصومال. أدانت كل من الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي التفجير الذي نفذته حركة الشباب في العاصمة مقديشو اليوم الخميس.
وقالت الشرطة إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا جراء الانفجار، فيما أصيب 17 شخصًا معظمهم من الطلاب.
وقد أكد المسؤولون كذلك إن الهجوم قد استهدف قافلة تابعة لشركة أمن محلية كانت تقوم بحماية موظفي الأمم المتحدة. فيما لم تكشف الأجهزة الأمنية ما إذا أصيب أحد من موظفي الأمم المتحدة جراء الانفجار.
وفي تغريدة عبر تويتر، ندد وفد الاتحاد الأوروبي في الصومال بالهجوم. وأشار بأن العنف الذي تحرض عليه حركة الشباب لن يثني من عزم الشعب الصومالي بصنع مستقبل أفضل. كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن تعازيه مع أسر الضحايا.
ومن جانبها، نددت الولايات المتحدة بالهجوم، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل إلى جانب الصومال لدحر الجماعات الارهابية. علاوة على ذلك، أشارت الولايات المتحدة إلى أن الشعب الصومالي يستحق العيش دون الشعور بالرهبة والخوف.
وقالت واشنطن في بيانها: “نقف مع ضحايا التفجير المأساوي الذي حدث اليوم. وتدين الولايات المتحدة بشدة كافة أشكال الإرهاب”.
وبدورها أدانت الحكومة التركية “الهجوم الإرهابي الشنيع”، كما قدمت تعازيها للصومال حكومة وشعبًا. وأكدت أنقرا إنها ستواصل الوقوف إلى جانب الصومال في حربها ضد الإرهاب.
وقد تبنت حركة الشباب الانفجار بعد وقوعه مباشرة، وذلك بحسب وسائل الإعلام التابعة لها.
وأضافت الحركة أن التفجير كان بسيارة مفخخة استهدفت قافلة مرافقة “لضباط أجانب”، بعد خروجها من قاعدة “الجنرال غوردون”.
ولا تزال حركة الشباب تسيطر على مساحات شاسعة من المناطق الريفية في وسط وجنوب الصومال. كما تستهدف المدنيين الأبرياء وقوات الأمن والمسؤولين الحكوميين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس