أفريقيا برس – الصومال. اختُتم اليوم في العاصمة الصومالية مقديشو مؤتمر التعاون الاقتصادي لشرق أفريقيا (EACCON 2025)، بعد يومين من النقاشات بمشاركة قادة إقليميين ووطنيين، وخبراء اقتصاديين، ورجال أعمال، وممثلين عن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي لشرق أفريقيا (EAC).
بحث المؤتمر سبل تعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة، ودور الصومال في دعم التكامل الإقليمي من خلال استثمار موارده الطبيعية وتمكين طاقاته الشبابية، كما ناقش المشاركون أبرز التحديات والفرص أمام اقتصاد شرق أفريقيا.
وشهد المؤتمر معرض أعمال شاركت فيه شركات صومالية من قطاعات الزراعة ومصايد الأسماك والمصارف والاتصالات، عرَضت خلاله منتجاتها وفرصها الاستثمارية لدعم الاقتصاد المحلي.
وأشاد نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي لشرق أفريقيا، أندريا أريك مالويث، باستضافة الصومال للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، مؤكدًا أن مقديشو أثبتت جاهزيتها وقدرتها على تنظيم المؤتمرات الإقليمية الكبرى.
من جانبه، أكد رئيس جامعة سيمد الدكتور عبد الكريم محي الدين أحمد أن المنتدى يعزز الفهم الأكاديمي للتعاون الاقتصادي الإقليمي، ويدعم دور الجامعات في الابتكار وتطوير المعرفة الاقتصادية.
واختتم وزير الأشغال العامة وإعادة الإعمار الدكتور علمي محمود نور المؤتمر نيابةً عن قادة الدولة، مشيرًا إلى أن EACCON 2025 يمثل محطة تاريخية في مسار التعاون الاقتصادي والتكامل الاجتماعي بين دول شرق أفريقيا، ومؤكدًا التزام الصومال بدعم جهود توحيد اقتصاد المنطقة.
وأوضح الوزير أن مخرجات المؤتمر ستسهم في إعداد خطط استراتيجية لتعزيز الاستثمار والتعاون الاقتصادي في المنطقة، فيما وصف رئيس الجمهورية حسن شيخ محمود المؤتمر بأنه فرصة مهمة لتعميق العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين دول شرق أفريقيا.
وأكدت فعاليات المؤتمر أن الصومال أثبت مجددًا قدرته على استضافة الفعاليات الإقليمية، وتصميمه على أداء دور محوري في التكامل الاقتصادي والتنمية المشتركة في شرق أفريقيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس
