أفريقيا برس – الصومال. افتتح وزير الدفاع الصومالي، أحمد معلم فقي، ووزير الداخلية، علي يوسف علي، رسميا اليوم جسري سبيد وعانولي المعاد بناؤهما في إقليم شبيلي السفلى المجاور للعاصمة مقديشو.
حضر الحفل مسؤولون من الجيش الوطني الصومالي، وبعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (أوصوم) وممثلون عن الحكومة التركية، وشيوخ ووجهاء محليون.
أكد المتحدثون أن الجسور المعاد بناؤها ستعزز التجارة الإقليمية، وتحسّن تنقل السكان، وتعزز الأمن من خلال تسهيل نشر قوات الأمن بشكل أسرع.
دُمّر جسرا سبيد وعانولي في وقت سابق من هذا العام على يد مسلحي حركة الشباب، مما أدى إلى قطع طرق النقل والتجارة الحيوية في المنطقة.
تعدّ إعادة إعمار الجسور جزءا من مبادرة اتحادية أوسع نطاقا لترميم البنية التحتية، وإعادة ربط المجتمعات، ودعم الانتعاش الاقتصادي في شبيلي السفلى.
رحب أصحاب الأعمال والسكان المحليون بإعادة فتح الجسور، مشيرين إلى أنها ستقلل بشكل كبير من أوقات السفر، وستساعد المزارعين والتجار على نقل البضائع إلى الأسواق بكفاءة أكبر.
أكدت الحكومة الاتحادية الصومالية التزامها بمواصلة إعادة بناء البنية التحتية التي استهدفتها هجمات المتمردين، مشددة على أن مثل هذه المشاريع ضرورية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتحسين سبل العيش.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس





