أفريقيا برس – الصومال. أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطط لزيادة تمويل العمليات الرامية إلى تعزيز الأمن في الحكومة الفيدرالية الصومالية، وأكدت فرانشيسكا مورو، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الصومال، أن مؤتمرا قادما سيركز على تسريع هذه المبادرة.
وأشارت سفيرة الاتحاد إلى زيارتها الأخيرة للمنشآت العسكرية، حيث اطلعت على إمدادات أساسية، بما في ذلك الأسلحة والإمدادات الطبية، مما يدل على استمرار تعافي الصومال، وأعربت مورو عن ضرورة مشاركة دول العالم في دعم الجيش الوطني الصومالي وقوات الاتحاد الأفريقي المتمركزة في البلاد، نظرا للتحديات المختلفة.
وأكدت أن مؤتمر هذا الشهر في رواندا سيجمع قادة من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي لمناقشة تعزيز الدعم للصومال للتخفيف من حدة التهديدات المحتملة.
قالت مورو: “نسعى جاهدين لزيادة الدعم لقوات الأمن الصومالية لتتولى مسؤولية أمن البلاد من قوات الاتحاد الأفريقي. نريد أن تكون هذه المساعدة الأمنية للصومال مسؤولية مشتركة، لا أن تكون معتمدة على الاتحاد الأوروبي وحده”.
وأضافت سفيرة الاتحاد الأوروبي: “بعد طول انتظار، نريد أن نتشارك مسؤولية دعم أمن الصومال. نحتاج إلى 200 مليون يورو، وقد ساهمنا منها بـ 50 مليون يورو”.
يعد الاتحاد الأوروبي أحد الجهات الرئيسية المعنية بدعم القوات المسلحة الصومالية والقوات الأفريقية العاملة داخل البلاد، من خلال توفير التدريب والمعدات وتسهيل عملياتها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس
