أفريقيا برس – الصومال. أعلن قائد قوات الدفاع المسلحة الموزمبيقية، اللواء كريستوراو آرثر، اليوم الأربعاء، أن عناصر متطرفة من تنزانيا والصومال والكونغو الديمقراطية ودول أخرى، تشارك في العمليات الإرهابية، التي ينفذها متمردو موزمبيق.
موسكو – سبوتنيك. وقال آرثر، في مقابلة نشرتها وكالة “رواندا” الرسمية: “هناك موزمبيقيون وتنزانيون وصوماليين وكونغوليون وأفراد من دول أخرى، يقودون هذه الجماعات المتمردة. وهم يقومون بأعمال إرهابية”.
وندد اللواء آرثر بأعمال المتمردين التخريبية في بلاده، وقال: “إنهم يقتلون الناس ويدمرون البنية التحتية. إذا تجولت سترى كيف يتصرفون وماذا يريدون. إنهم لا يريدون أن يعيش الناس بسلام، إنهم يدمرون كل ما حققناه”.
وتشهد المواجهات بين القوات الحكومية والمتمردين، في مقاطعة كابو ديلغادو شمالي موزمبيق، منذ بداية تموز/يوليو الماضي، تحولا كبيرا لصالح جيش البلاد. ويأتي ذلك، بعد إرسال رواندا دعما يقدر بألف جندي وأفراد شرطة، لمساندة القوات الموزمبيقية، في إطار اتفاق ثنائي بين البلدين.
وإلى جانب ذلك، أرسلت مجموعة التنمية لجنوب أفريقيا (سادك)، قوة مشتركة تبقى في حالة تأهب في موزمبيق، بعد اتفاق في هذا الشأن خلال القمة الاستثنائية، التي عقدتها المجموعة في العاصمة الموزمبيقية مابوتو، في 23 حزيران/يونيو الماضي.