أفريقيا برس – الصومال. قال نائب محافظ مقديشو السيد علي يريْ علي يوم الثلاثاء، إن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود لم يحضر الصلاة في المسجد الذي يقع داخل القصر الرئاسي الشديد التحصين في مقديشو.
وذلك بعد أيام من انتهاء الهجوم الدموي الذي نفذته حركة الشباب المتطرفة على فندق الحياة والذي استمر 35 ساعة قبل نجاح قوات الأمن في اقتحامه.
وقال علي يريْ، إن الأيام المائة الأولى لرئاسة حسن شيخ محمود انتهت دون الوفاء بالوعد الذي قطعه بأنه سيهزم حركة الشباب المتطرفة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من رئاسته. وأشار إلى أن الرئيس توقف عن أداء الصلاة في المسجد بمقر إقامته بسبب مخاوف أمنية.
وأضاف علي يريْ إن الرئيس لم يرسل تعازيه لمن فقدوا أحباءهم في هجوم الفندق الأسبوع الماضي في مقديشو. وخلافًا لتعهداته، فقد خاطب الأمة في مقطع فيديو مسجل مسبقًا.
وتأتي هذه الانتقادات من المسؤول الذي يعد أحد أقوى السياسيين في مقديشو، بعد أيام من إلقاء شيوخ ونواب باللوم على تصريحات الرئيس الاستفزازية التي أعلن فيها الحرب على حركة الشباب، وحملوه مسؤولية الهجوم الدامي في مقديشو. وقالت حركة الشباب المتطرفة إن الهجوم جاء ردًا على إعلان محمود الحرب عليها.
ونفذت حركة الشباب المتطرفة الخميس الماضي أقوى هجوم لها منذ تولي حسن شيخ محمود السلطة. حيث استهدفت فندق الحياة الذي يقع في تقاطع K4 الحيوي والذي يرتاده الساسة والمسؤولين والشيوخ التقليديين.
وقد أدى الهجوم إلى مقتل 20 شخصا وإصابة آخرين. من بينهم مسؤولون سابقون وشيوخ تقليديون وعدد من المدنيين. وأعلنت الحركة تبنيها للعملية التي وصفتها بالرد على تصريحات الرئيس الصومالي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس