أفريقيا برس – الصومال. التقى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، مساء الأحد.
وبحسب بيان نشره حساب الرئاسة الصومالية على “فيسبوك”، فإنّ الرئيس الصومالي بحث مع بوريل “تعزيز العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والصومال، ومضاعفة الجهود الأوروبية في دعم أمن واستقرار الصومال”.
ووفق البيان، فإنّ المباحثات بين الجانبين “تطرقت إلى المستجدات الأخيرة بشأن مكافحة حركة الشباب وتحرير المناطق والمدن التي تسيطر عليها في جنوب البلاد ووسطها، والتركيز على سبل إخراج الصومال من وسط الأزمات الأمنية”.
وطلب الرئيس الصومالي من منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “الدعم في مواجهة الأنشطة التي تمارسها بعض الدول في المياه الصومالية، بما فيها الصيد غير المشروع ومساهمة بناء قوات خفر السواحل الصومالية”.
وتعمل قوات أوروبية مشتركة ضمن ما تعرف بـ”عملية أتلانتا”، وهي عملية عسكرية تقوم بها القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، وتهدف إلى مكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال.
وبدوره أشاد بوريل بـ”جهود الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في إيجاد حلول للمشكلات التي يعاني منها المجتمع الصومالي، وخاصة التردي الأمني والأزمة الإنسانية”، وفق البيان.
وتعد زيارة بوريل أول زيارة رفيعة المستوى لمسؤول أوروبي يصل إلى الصومال منذ عقود، وهو ما يعد وفق مراقبين تحركاً أوروبياً نحو أفريقيا، حيث شملت زيارة بوريل عدة دول أفريقية من بينها كينيا وموزمبيق.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
