أفريقيا برس – الصومال. تصريح النائب مهد يأتي بعد أسبوع دموي خلف عشرات القتلى في مقديشو وبلدوين مع حدوث عراقيل لاستكمال الانتخابات النيابية أعرب النائب الفدرالي مهد صلاد ، أحد النواب الذين أُعيد انتخابهم إلى البرلمان الحادي عشر ، عن قلقه إزاء ما يُزعم من انعدام الأمن في مكتب الرئيس فرماجو حسب قوله.
وقال مهاد صلاد، إن هناك مخاوف من أن هجمات مماثلة كتلك التي حدثت الأسبوع الماضي في مقديشو وبلدوين يمكن أن تعود مجدداً وتُستخدم لاستهداف المعارضين لرئاسة الرئيس المنتهية ولايته محمد عبدالله فرماجو حسب وصفه.
وقال مهد عبر صفحته عل الفيسبوك: “هناك أيضا تقارير عن خطط جارية لاستهداف بعض السياسيين بأيادي أخرى كما حدث قبل أيام قليلة في معسكر أفيسيوني ومدين بلدوين”.
وعلى الرغم من أن مهد صلاد لم يقدم أي دليل لدعم مزاعمه ، إلا أنه أشار إلى أنه في الأيام الأخيرة حدثت تغييرات في قادة الجيش والضباط الذين شاركوا في تشكيل قوات الإنقاذ الوطني المعارض الذين كانوا يقاتلون العام الماضي رفضاً لتمديد فترة رئاسة الرئيس فرماجو.
“في الأيام القليلة الماضية ، أجرى فرماجو تغييرات في الجيش لنقل القادة في القوات المسلحة. كان الغرض من التغيير هو عزل ونقل جميع الضباط الذين لديهم وجهات نظر مختلفة بشأن فرماجو أثناء تشكيل قوات الإنقاذ الوطني”.
وأضاف مهد صلاد، بأنه لا توجد أي مؤشرات على إجراء انتخابات رئاسية في البلاد ، وأوصى الجميع بأن يكونوا مسؤولين عن سلامتهم، وأرسل تحذير شديد مفاده بأن حركة الشباب يمكن أن تُستخدم لإلحاق الأذى بالمعارضة.
“يلتقي فرماجو بضباط الجيش كل ليلة.
ولم يُذكر أو يُشاع أبدا بأنه التقى بنواب أو وجود تحركات في الرئاسة الصومالية بدفع البلاد نحو إجراء انتخابات رئاسية في وقت يوجد في العاصمة مقديشو أكثر من 200 نائب فدرالي منتخب. لا بوادر لإجراء الانتخابات ولا تُهلكوا أنفسكم” حسب قوله.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
