بعد الكشف عن مؤامرة لاستهداف قادة البلاد.. ثلاث محاولات اغتيال فاشلة لرؤساء سابقين

12
بعد الكشف عن مؤامرة لاستهداف قادة البلاد.. ثلاث محاولات اغتيال فاشلة لرؤساء سابقين
بعد الكشف عن مؤامرة لاستهداف قادة البلاد.. ثلاث محاولات اغتيال فاشلة لرؤساء سابقين

أفريقيا برس – الصومال. وقد كشفت وكالة المخابرات والأمن القومي عن مؤامرة لاستهداف الرئيس محمد فرماجو ورئيس الوزراء، بتخطيط من شخصية تدعى محمد ماهر. ذكرت وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية أن رئيس الجمهورية السيد محمد عبد الله فرماجو ورئيس الوزراء محمد حسين روبلى معرضان لخطر الاستهداف من قبل حركة الشباب.

ونشرت الوكالة إخطارًا على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة إن رجلاً يدعى محمد ماهر كان يخطط لتلك المؤامرة ويقوم بمتابعتها. ولم تقدم الوكالة مزيدًا من التفاصيل.

وليست هذه المرة الأولى التي تتم فيها محاولة استهداف قادة البلاد، ففي هذه المقالة سنلقي نظرة على ثلاثة من قادة البلاد الذين نجوا من محاولات اغتيال.

الرئيس الراحل عبد الله يوسف

نجا الرئيس الأسبق السيد عبدالله يوسف أحمد من محاولة اغتيال في 17 سبتمبر 2006 أمام مبنى البرلمان في مدينة بيدوا.

وكانت بيدوا في ذلك الوقت مقر الحكومة الانتقالية التي كان يقودها الرئيس الراحل عبد الله يوسف، بينما كانت العاصمة مقديشو تحت سيطرة اتحاد المحاكم الإسلامية.

وقد أدى التفجير إلى مقتل الشقيق الأصغر للرئيس إضافة لأربعة من حراسه، وبحسب شهود عيان فقد نجا الرئيس عبد الله يوسف بعد أن استقل مركبة مختلفة عن تلك التي استهدفها المهاجمين.

وقد ألقت الحكومة الانتقالية مسؤولية الحادثة على اتحاد المحاكم الإسلامية الذي كان يسيطر على مقديشو وأجزاء من جنوب الصومال في ذلك الوقت.

الرئيس حسن شيخ محمود

وفي 12 سبتمبر / أيلول 2012، بينما كان الرئيس حسن شيخ محمود يلتقي بوزير الخارجية الكيني سام أونجيري في فندق الجزيرة بمقديشو، فجر انتحاري نفسه عند مدخل الفندق وحاولت مجموعة مسلحة اقتحامه عنوة.

وقد تسلم الرئيس حسن شيخ رئاسة البلاد آنذاك قبل يومين فقط من الحادثة، بينما لم يقتل فيها أي مسؤول حكومي.

وقد كان الرئيس السابق يتحدث إلى بعض وسائل الإعلام الدولية خلال حدوث الهجوم، وتابع حديثه بهدوء قائلًا إن مثل هذه الهجمات تعد أمرًا شائعًا في مقديشو، لكنه سيعمل على تعزيز الأمن. وأضاف: “سنعطي الأولوية الأولى والثانية والثالثة للأمن”.

رئيس الوزراء عبد الولي علي جاس

وبدوره، نجا رئيس الوزراء الصومالي الأسبق السيد عبد الولي محمد علي (جاس) من انفجار وقع في 4 أبريل 2012 داخل المسرح الوطني.

وقد وقع الهجوم أثناء إلقاء الرئيس كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لإعادة إطلاق التلفزيون الوطني (SNTV). وقد أسفر الهجوم عن مقتل أكثر من 10 أشخاص.

وخلص تحقيق أجرته الأجهزة الأمنية إلى أن الانفجار الذي تم تبنيه من قبل حركة الشباب قد تم بواسطة إمراة.

ومن بين القتلى في الانفجار النائب البرلماني موليد محمود إضافة لمستشار رئيس الوزراء آنذاك السيد فيصل حاجي علمي.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here