ترحيب عربي بتوقيع طرفي النزاع في السودان “إعلان جدة”

6
ترحيب عربي بتوقيع طرفي النزاع في السودان
ترحيب عربي بتوقيع طرفي النزاع في السودان "إعلان جدة"

أفريقيا برس – الصومال. لاقى إعلان جدة الذي وقعه طرفا النزاع في السودان ترحيبا عربيا من دول ومنظمات، الجمعة، أعربوا عن أملهم أن يكون بداية لحل الأزمة السودانية المندلعة منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

جاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن الإمارات ومصر وقطر والكويت والأردن والبحرين وليبيا ومجلس التعاون الخليجي والبرلمان العربي والجامعة العربية، بشأن الإعلان الذي عرف باسم “إعلان جدة” ورعته السعودية والولايات المتحدة.

ويتضمن الإعلان الموقع الخميس، في جدة غربي السعودية بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تنفيذ التزامات إنسانية وجدولة محادثات جديدة تشمل وقف إطلاق نار مرحلي ثم دائم.

وتعليقا على أول اتفاق أولي بين طرفي النزاع بالسودان، رحبت دول عربية بهذا الإعلان، مشيدة بجهود المملكة وواشنطن.

من جانبها، رحبت الإمارات في بيان لخارجيتها، بالإعلان، وأثنت على جهود الرياض وواشنطن في هذا الصدد، معربة عن أملها أن يسهم في تسيير وصول المساعدات الإغاثية والوقف الدائم لإطلاق النار.

كما رحبت قطر في بيان للخارجية، بتوقيع “إعلان جدة”، وتطلعت إلى أن “يمهد الإعلان لوقف دائم وشامل للنزاع العسكري والانخراط بعد ذلك في مفاوضات واسعة”، مشيدة بموقف السعودية والولايات المتحدة.

ورحبت الكويت أيضا، في بيان للخارجية، بالإعلان ذاته وثمنت “جهود المملكة وواشنطن، في تشجيع الأطراف السودانية على هذا التوقيع”، داعية إلى “استمرار الحوار بهدف الوصول لوقف دائم لإطلاق النار”.

وأعربت الخارجية البحرينية، في بيان، عن ترحيب بلادها بهذا الإعلان، معربة عن الأمل بأن “يشكل خطوة مهمة على طريق الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتسوية النزاع المسلح بصورة شاملة ونهائية”.

كما أكدت مصر في بيان لوزارة خارجيتها، أن توقيع “إعلان جدة (..) خطوة هامة لتوفير الحماية للمدنيين ووصول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتسهيل عمليات الإجلاء”، ودعت للالتزام بما تم من تعهدات، موجهة الشكر للمملكة وواشنطن.

ورحب الأردن، في بيان لخارجيته أيضا، بـ”إعلان جدة”، معربا عن الأمل بأن “يمثل خطوة أولى تتبعها خطوات أخرى تسهم في عودة الأمن والاستقرار للسودان، وبما يلبّي طموحات وتطلعات الشعب السوداني”.

ورحبت ليبيا في بيان للخارجية، بالإعلان، مؤكدة أنه “يمثل خطوة شجاعة من طرفي الأزمة للالتزام بحماية المدنيين في السودان”.

في سياق متصل، رحبت منظمات عربية وإسلامية بتوقيع إعلان جدة.

وقال مجلس التعاون الخليجي في بيان، إنه “يرحب بتلك الجهود التي بذلتها السعودية والولايات المتحدة، وما أسفرت عنه من توقيع اتفاق أولي”، داعيا أن “تسهم تلك الاستجابة في الوصول إلى حل سلمي شامل ودائم يحفظ السودان”.

كما رحب البرلمان العربي في بيان، بتوقيع “إعلان جدة” ووصفه بأنه “خطوة مهمة لحقن دماء الشعب السوداني”، داعيا إلى “التزام طرفي النزاع بما تم الاتفاق عليه من تعهدات”.

ورحبت الجامعة العربية في بيان، “بتوقيع طرفي النزاع في السودان هذا الإعلان”، ودعت إلى الالتزام به، وأشادت “بجهود المملكة وواشنطن” في هذا الصدد.

والجمعة، أعلنت السعودية، في بيان لوزارة خارجيتها استمرار محادثات جدة بين طرفي النزاع في السودان، بهدف التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بينهما لقرابة 10 أيام بمراقبة أمريكية سعودية دولية، ثم مشاورات أخرى لوقف دائم.

ويقر الإعلان التزامات إنسانية تنفذ فورا مثل “تمكين إيصال المساعدات الإنسانية بأمان، واستعادة الخدمات الأساسية، وانسحاب القوات من المستشفيات والعيادات، والسماح بدفن الموتى باحترام”، فضلا عن جدولة محادثات مباشرة جديدة بين الطرفين.

وبدأت المحادثات المباشرة بين الطرفين، الأحد، وفق إعلان الخارجية السعودية، وكانت بهدف “الوصول إلى وقف فعال لإطلاق النار”، الذي يشهده السودان منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش وقوات “الدعم السريع” أسفرت عن أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين و”أوضاع إنسانية صعبة”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here