أفريقيا برس – الصومال. أعرب حاكم مقاطعة منديرا الكينية، محمد خليف، عن قلقه العميق إزاء التقارير التي تفيد بوجود قوات ولاية جوبالاند الصومالية داخل المقاطعة، محذرا من أن استمرار وجودها يشكل تهديدا مباشرا لسيادة كينيا وسلامة السكان المحليين.
وقال الحاكم خليف إن وجود القوات الأجنبية يهدد بزعزعة استقرار المنطقة، التي تعاني بالفعل من تحديات أمنية مرتبطة بالصراعات عبر الحدود وتوغلات حركة الشباب.
وصرح الحاكم قائلا: “الأمر لا يتعلق بمنديرا فحسب؛ بل يتعلق بسيادتنا كأمة. إن وجود قوات جوبالاند في منديرا أمر غير مقبول، ويعرض حياة شعبنا للخطر”.
وأكد عضو مجلس الشيوخ السابق عن منديرا، بيلو كيرو، مخاوفه، متهما الحكومة الكينية بتعريض الأمن القومي للخطر من خلال علاقاتها مع جوبالاند.
كتب كيرو على موقع X: “لقد أدى تقارب كينيا السياسي مع جوبالاند في السنوات الأخيرة إلى تقويض أمننا، لا سيما في منديرا. من غير المقبول تحويل منديرا إلى مسرح صراع بين القوات الصومالية”.
لم يصدر مسؤولو الأمن بيانا رسميا بهذا الشأن بعد، لكن سكان منديرا لا يزالون يعربون عن مخاوفهم إزاء تصاعد التوتر على طول الحدود بين كينيا والصومال.
تجدر الإشارة إلى أن قوات تابعة لولاية جوبالاند في جنوب الصومال فرت إلى الجانب الكيني بعد تمكن قوات الحكومة الصومالية مؤخرا من السيطرة على مدينة “بلدحاوه” الحدودية في إقليم غدو بالولاية بين صراع بين الجانبين في السيطرة على المدينة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس
