أفريقيا برس – الصومال. أفادت بعض التقارير بأن حركة الشباب قتلت حوالي 300 رأس ماعز تعود لمواطنين محليين في محاس بمنطقة هيران. فوفقًا لوسائل الإعلام الحكومية، اكتشف السكان الحادثة عندما استيقظوا. واكد مفوض المنطقة مؤمن محمد الاعتداء الشنيع.
وبحسب سكان القرية، قتل المسلحون مواشيهم لأنهم اعتقدوا أن القرويين يدعمون الحكومة الفيدرالية والقوات المناهضة للشباب، التي نجحت في طرد مقاتليهم من المنطقة.
وقال أحد السكان كذلك: “لقد أبلغونا أن هذه الحيوانات ملك لأفراد لم يعودوا مسلمين، وعلينا قتلهم وتدمير ممتلكاتهم، لحسن الحظ نحن محميون”.
آثار ما بعد فشلهم الذريع
بعد معركة محتدمة يوم الإثنين، نجح السكان المحليون “معاويسلي” بصد هجوم بالقرب من قرية دوناد الصغيرة. حيث سعى مقاتلو حركة الشباب إلى تدمير آبار المياة القريبة من المنطقة.
وبعد خروجها من المناطق المحررة، عمدت حركة الشباب إلى تدمير أبراج الاتصالات وسممت مصادر المياة. وفي الأسبوع الماضي، أسفر تفجير سيارتين مفخختين في محاس عن مقتل 15 شخصًا على الأقل. وأفاد مسؤولون أمنيون ايضًا بأن حركة الشباب هاجمت قاعدتين عسكريتين في محاس.
يعتبر قتل ما يزيد عن 300 ماشية مجرد مثال آخر على قسوة الجماعات الإرهابية. حيث لا تقتصر وحشيتهم على هجماتهم ضد المدنيين. كما يقومون أيضًا باستهداف عمال الإغاثة الذين يحاولون تقديم المساعدة لأولئك الذين يعيشون تحت حكمهم.
وفي إحدى الحالات، هاجمت حركة الشباب قافلة مساعدات متجهة إلى العاصمة الصومالية وقتلت ثلاثة من أعضائها. علاوة على ذلك، من المعروف أن الحركة تمنع وصول الغذاء والدواء إلى المناطق المتضررة كجزء من جهودها للسيطرة على هذه المناطق.
تعمل الحكومة جاهدة لمحاربتهم، لكن جهودهم تعرقلها وحشية الجماعة الإرهابية المستمرة. حيث انهم يواصلون تدمير الممتلكات وإثارة الرعب في نفوس المواطنين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس