افريقيا برس – الصومال. تسلم رئيس الوزراء السوداني، رئيس الدورة الحالية لمنظمة الإيقاد الدكتور عبد الله حمدوك يوم الثلاثاء تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن توتر العلاقات بين دولتي الصومال وكينيا، وسلمه إليه بمكتبه سفير جمهورية جيبوتي لدى السودان أحمد على بري.
وكان حمدوك بصفته رئيس الدورة الحالية لمنظمة الإيغاد قد كلف جمهورية جيبوتي خلال الدورة (38) لقمة الإيغاد الاستثنائية في ديسمبر الماضي بتكوين لجنة لتقصي الحقائق بشأن توتر العلاقات بين الصومال وكينيا، وقد ضمت اللجنة التي تم تشكيلها في عضويتها سفيري جيبوتي لدى الصومال وكينيا وعددا من العسكريين والدبلوماسيين.
وتزامن تسليم التقرير مع تجدد التوترات في المنطقة الحدودية بين الصومال وكينيا بعد أن شهدت مدينة “بلدحاوه” الصومالية الحدودية أول قتالا عنيفا بين قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية وقوات ولاية جوبالاند حيث اتهمت مقديشو كينيا بالتورط في القتال وإيواء وتسليح جبهة متمردة.
وأثار القتال الذي دار في بلدحاوه قلق الاتحاد الإفريقي، ودعا كل من رئيس الاتحاد موسى فقي ومفوض السلم والأمن إسماعيل شرقي إلى ضبط النفس وبدء حوار بين جميع الأطراف المعنية، وأشار شوقي إلى أنهم سيركزون على حماية المدنيين لتفادي حدوث أزمة انسانية وامتداد العنف مما قد يؤثر على السلم والأمن في المنطقة.
