أفريقيا برس – الصومال. دعت كل من الحكومة الفيدرالية ورئاسة البرلمان وسياسيين ومسؤولين سابقين وممثلين عن المجتمع الدولي لوقف الصراع المسلح في بيدوا العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية جنوب الغرب.
وفي تعليق له على خطبة الجمعة قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إنه من المؤسف أن ينشب صراع في بيدوا بين السياسيين والبلد موجه نحو محاربة المتطرفين والخوارج.
وقال رئيس البرلمان الفيدرالي، الشيخ آدم محمد نور (مدوبي) إن الاضطرابات في بيداوا تهدف إلى إفشال مؤتمر المصالحة المتوقع عقده مطلع يناير المقبل.
أصدر الرئيس مدوبي بيانا صحفيا دعا فيه إلى إنهاء فوري للصراع الدموي ، داعيا الأطراف المتحاربة للجلوس إلى طاولة الحوار.
كما أصدر الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد، ورؤساء الوزراء الثلاث السابقين عمر عبد الرشيد شرمأركي، وعبد الولي علي غاس، وحسن علي خيري إلى إنهاء الصراع في بيدوا.
من جهته قال رئيس ولاية جنوب الغرب عبد العزيز لفتاغرين أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد الأشخاص الذين يقفون وراء إذكاء الصراع المسلح في بيدوا، لكنه لم يذكر نوع الإجراء الذي ستتخذه إدارته.
وفي مقطع فيديو مدته خمس دقائق تم تسجيله على الموقع الرئاسي للولاية، أعرب الرئيس لفتاغرين عن تعازيه لمن فقدوا أرواحهم في الحرب ، وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
ودعا الرئيس لفتاغرين كل من لديه شكاوى للحضور إلى طاولة المفاوضات ، محذرًا من اندلاع حرب دموية أخرى في بيدوا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
