بدأ مرشحو رئاسة البرلمان الولائي لغلمدغ الخميس بإلقاء خطابهم أمام النواب الجدد، حيث من المقرر أن تجري عملية انتخاب رئيس البرلمان الجمعة الموافق لـ17 من شهر يناير الجاري بحسب الجدول الزمني المحدد بعدها يتم الإنتقال إلى إنتخابات رئيس الولاية.
من جهته اتهم بعض مرشحي رئاسة ولاية غلمدغ يوم أمس الحكومة الفيدرالية بتهديد نواب برلمان الولاية الجدد بسحب العضوية منهم إذا تواصلوا مع المرشحين الذين لا تدعمها.
وعقد كل من عبد الله فارح وهليه وزير الدولة في وزارة الداخلية للحكومة الفيدرالية السابق، والنائب عبد الرحمن محمد حسين أودوا وزير الداخلية الأسبق، وكمال غوتالي القيادي في حزب وذجر وكلهم مرشحون لرئاسة الولاية مؤتمرا صحفيا مشتركا تحدثوا فيه عن التدخلات السلبية للحكومة الصومالية في شئون الولاية وسير الانتخابات.
وتسود الولاية منذ عامين انقسامات حول اقتسام السلطة، ومثلت هذه الانقسامات إعاقة تنمية هذا الإقليم الهش الذي لم يتعاف من الخلافات والصراعات المسلحة طيلة ثلاث عقود من الزمان.