أفريقيا برس – الصومال. يواجه رئيس ولاية بونتلاند الصومالية، سعيد عبد الله دني، ضغوطا متزايدة بعد أن أعرب سلاطين عشائر كبار وبعض أحزاب المعارضة رسميا عن معارضتهم لحكومته.
أيد حزب “سنعد” المعارض الدعوة الأخيرة التي وجهها سلاطين العشائر لمراجعة نظام الحكم في بونتلاند وتأسيس “بونتلاند جديدة” قائمة على التغيير السياسي الذي تشهده المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن حزب “سنعد” أن الإدارة الحالية فقدت ثقة الشعب، وأن هناك حاجة إلى إصلاحات جذرية للحفاظ على وحدة بونتلاند وكيانها السياسي.
وكان عشرة من أبرز زعماء العشائر في بونتلاند أصدروا في 24 أكتوبر 2025 بيانا طالبوا فيه بعقد مؤتمر على غرار المؤتمر التأسيسي لبونتلاند عام 1998 لمناقشة التغييرات الجديدة في إشارة إلى إنشاء ولاية شمال شرق الصومال التي تتخذ من مدينة “لاسعانود” مقرا لها.
وأكد الزعماء في بيانهم على الوحدة السياسية والإقليمية لجمهورية الصومال الفيدرالية وأهمية مناقشة قضايا تتعلق بالواقع الجديد في المنطقة ومكافحة الإرهاب والصيد غير القانوني قبالة سواحل بونتلاند.
ويرى كثيرون في بونتلاند أن إنشاء بعض العشائر المشاركة في تأسيس بونتلاند ولاية خاصة بها تعترف بها الحكومة الفيدرالية الصومالية يفرض على سكان بونتلاند إعادة النظر في الاتفاقية التأسيسية للولاية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس
