أفريقيا برس – الصومال. عقد ضباط من وحدة القوات الخاصة PSF في بونتلاند مؤتمراً صحفياً في مدينة بوصاصو, للرد على التصاريح التي أدلى بها ظهر اليوم وزير الأمن في ولاية بونتلاند والقائد العام للقوات في الولاية.
فقد اتهم وزير الأمن في الولاية، القائد السابق لوحدة PSF بمعارضة ورفض التغييرات العسكرية التي أجراها رئيس الولاية سعيد دني. واتهم ضباط وحدة PSF حكومة الرئيس سعيد دني بالسعي على تقسيم الجيش، وقالوا بأنهم نجوا من مؤامرة دُبرت لهم.
دعاوى الضباط وقال الضابط، إنهم انسحبوا من خطوط المواجهة الأمامية في جبال “غلغلا” التي يتحصن بها تنظيم داعش، بعد نقص في الدعم والتمديدات من الحكومة المحلية.
حسب تصريحهم. “أريد الرد على التصريح غير اللائق الذي صدر من وزير الأمن في ولاية بونتلاند، نحن لا نضطهد الشعب. ولا نعصي الأوامر ، شؤون الانتخابات ليست من اختصاصنا ولا نتدخل في الأمور السياسة.
من يتسبب بالتوترات هو وزير الأمن وليس نحن”. حسبما جاء في بيانهم. وأضاف الضباط: “لا نريد التسبب في مواجهات بين قوات ولاية بونتلاند، لكن حكومة ولاية بونتلاند هي من تتسبب بهذا ونشرت قوات في كل مدينة للوقوف في وجهنا، لم نتخذ أي رد فعل خاطئ حتى الآن، ولا نريد التسبب بهذا لشعب بونتلاند وحكومتهم”.
وكانت قوات PSF عارضت بشدة عزل قائدها الجنرال محمود عثمان ديانو في 24 من الشهر الجاري، مما تسبب بتركهم لمواقعهم وقواعدهم في مدينة بوصاصو وجبال غلغلا. تصريحات منددة
ومن جانب آخر، أصدر وزير الأمن في ولاية بونتلاند عبدالصمد محمد غلّان، تهديدات شديدة اللهجة ضد قادة وحدة PSF المعارضين. على عزل قائدهم محمود ديانو، وقال وزير الأمن إنهم لن يقبلوا أبدًا بمظاهر العنف في مدينة بوصاصو.
كما حث وزير الأمن غلّان، قائد وحدة PSF المعزول محمود عثمان ديانو بعدم التصرف بصبيانية وأن العزل والتعيينات أمر مؤكد وطبيعي في شرع الدولة. دني والقائد السابق
وفي 24 نوفمبر الجاري، عزل رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبدالله دني، القائد العام لقوات PSF محمود عثمان ديانو وعيّن العميد محمد أمين عبدالله حاجي خير خلفاً له، إلا أن القائد السابق ديانو رفض تسليم قيادة الوحدة التي تتلقى دعما وتمويلا من الولايات المتحدة الأمريكية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
