أفريقيا برس – الصومال. لاحظت السيدة الصومالية زينب محمد خلال زيارتها للمجلس التشريعي لولاية مينيسوتا أمرًا أثار حفيظتها. وهو أنها لم تجد أي شخص في المجلس يشبهها من حيث الخلفية الاجتماعية والعرقية.
وقد قررت زينب أن تفعل شيئًا حيال ذلك، حيث تنافس المهاجرة الصومالية البالغة من العمر 24 عامًا لتمثيل المنطقة “63” في المجلس التشريعي لولاية مينيسوتا. وكانت خلال العامين الماضيين تدافع على مستوى الولاية عن قضايا تتعلق بالعدالة الجنائية، والسلامة العامة، وحول الإسكان والعديد من الملفات المهمة للمجتمع المحلي.
وتعد زينب واحدة من بين امرأتين إفريقيتين تسعيان للحصول على عضوية المجلس التشريعي لولاية مينيسوتا في شهر نوفمبر المقبل. وفي حال تم انتخاب إحداهن، فإنها ستدخل التاريخ كأول امرأة سوداء وأول امرأة مهاجرة إفريقية تعمل في الهيئة التشريعية في ولاية مينيسوتا.
بالإضافة إلى ذلك، ستكون زينب أول امرأة مسلمة، وأصغر عضو في مجلس الشيوخ في الولاية. التركيز على القضايا المهمة للمجتمع المحلي ومنذ إطلاق حملتها، تلقت زينب تأييدًا حافلًا من قبل العديد من المسؤولين، ومن بينهم النائبة إلهان عمر، التي دخلت التاريخ في عام 2018، عندما أصبحت أول أميركية صومالية تنتخب في الولايات المتحدة في مجلس النواب.
وقالت زينب إنها تعمل على معالجة قضايا حقوق العمال، والعدالة الاقتصادية، والرعاية الصحية، والتعليم، والإسكان والقضايا البيئية. إضافة للرعاية الصحية التي ترى بأنها واحدة من أهم الأمور التي يهتم بها أبناء منطقتها.
وأضافت بأنها تكرس نفسها للدعوة إلى التغيير الإيجابي في المجتمع، وتريد تشجيع المشاركة المدنية والتصويت بغض النظر عن نتيجة الانتخابات. وقالت: “أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يهم فعلًا هو تصويت العامة. وسواءً تم انتخابي أم لا، فسوف أواصل كوني عضوًا في هذا المجتمع وأدافع عن القضايا تهمنا”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس