أفريقيا برس – الصومال. شارك الرئيس حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري، ونائب رئيس الوزراء، صالح أحمد جامع، ورئيس مجلس الشعب الشيخ آدم مدوبي ومحافظ إقليم بنادر وعمدة مقديشو الدكتور حسن محمد حسين “مونغاب” ووزراء ونواب وقادة القوات المسلحة وشرائح المجتمع المختلفة الليلة الماضية في الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المناطق الشمالية التي أقيمت في مقر بلدية مقديشو.
وقدم المسؤولون التهاني إلى الشعب الصومالي بهذه المناسبة الكريمة، وألقوا كلمات تناولوا فيها تاريخ النضال والوحدة الوطنية، وأشار الدكتور مونغاب في كلمته الافتتاحية إلى أن مقديشو بعد مرور 65 عاما على الاستقلال على أبواب انتخابات “صوت واحد لشخص واحد”، واصفا ذلك بأنه تقدم في بناء الدولة.
ووجه رئيس الوزراء حمزة عبدي بري رسالة قوية أكد فيها على الحاجة الماسة إلى الوحدة الوطنية والتضامن وتضافر الجهود البناء دولة قوية ومتماسكة، وقال: “بعد مرور 65 عاما، من الضروري تسليط الضوء على غياب الوحدة والقبلية والانقسام، وتصحيح ما حدث، وتبني التفكير السليم والحكمة”.
وأكد أن هذا الاستقلال الذي تحقق بشق الأنفس كان حافزا لتطلعات الوحدة الصومالية، التي أدت في نهاية المطاف إلى توحيد المنطقتين الشمالية والجنوبية في الأول من يوليو، وتأسيس جمهورية الصومال.
وأكد رئيس مجلس الشعب الشيخ آدم مدوبي على الأهمية العميقة ليوم 26 يونيو لجميع الشعب الصومالي، وأوضح أن هذا اليوم يحمل أهمية بالغة في قلوب الصوماليين ويرمز إلى لحظة محورية في مسيرة الأمة نحو تقرير المصير، وحث المواطنين على رفض أي عناصر أو أيديولوجيات تسعى إلى عرقلة تقدم الدولة الصومالية وتطورها.
وأشاد الرئيس حسن شيخ محمود في كلمته بأبطال المناطق الشمالية الذين قادوا مسيرة التحرير والوحدة على دورهم الحيوي في ترسيخ مفهوم أن الحرية الحقيقية تعني في جوهرها تحقيق وحدة الشعب الصومالي.
وتطرق إلى المشاكل التي ألمت بالبلاد في فترات الدكتاتورية وإساءة استخدام السلطة، مشددا الضرورة الملحة للوحدة الحقيقية، كما أشاد بالشركاء الدوليين على دعمهم المتواصل للحفاظ على سيادة الصومال وسلامة أراضيه ووحدة شعبه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس