محادثات سرّية بين الصومال وإثيوبيا في نيروبي لإلغاء مذكرة التفاهم مع أرض الصومال

18
محادثات سرّية بين الصومال وإثيوبيا في نيروبي لإلغاء مذكرة التفاهم مع أرض الصومال
محادثات سرّية بين الصومال وإثيوبيا في نيروبي لإلغاء مذكرة التفاهم مع أرض الصومال

أفريقيا برس – الصومال. بدأت في العاصمة الكينية نيروبي محادثات سريّة بين وفود من الصومال وإثيوبيا، وذلك بوساط كينية، إثر وساطة غير مباشرة قام بها الرئيس الكيني وليام روتو أثناء قمة الدولية للمناخ بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الشهر الماضي.

ووفق مصادر خاصة فإن الجانب الإثيوبي مستعد لإلغاء مذكرة التفاهم مع أرض الصومال، لكنه متحفظ عن الإعلان في الاتفاقية بين الصومال وإثيوبيا في البيان، الأمر الذي يصرّ عليه الجانب الصومالي.

وأضاف المصدر أن الوفد الإثيوبي طلب التشاور مع المسؤولين في أديس أبابا.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد خلال المحادثات الأخيرة في نيروبي مع ‏‏ الرئيس الكيني ويليام روتو ، أعرب عن استعداده “للتراجع”، عن العناصر الأكثر إثارة للجدل في الصفقة وهو إلغاء الاعتراف بأرض الصومال في محاولة لاستعادة العلاقات مع الصومال ، حسبما قال قيادات الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة الأمر علنا.

كما أثار الرئيس الكيني روتو، الأمر في اجتماع مع الرئيس الصومالي حسن شيخ ، الذي كان يزور كينيا في نفس الوقت.

وقد أبطلت الصومال رسميًا مذكرة التفاهم، معتبرة أنها “لاغية وباطلة”، وتعهدت باتخاذ “جميع التدابير اللازمة” لمنع تنفيذها.

علاوة على ذلك، أشار الصومال إلى أن الاتفاق هو “عامل مزعزع للاستقرار” في القرن الأفريقي، ويمثل “تهديدا وجوديا” للمبادئ الأساسية للاتحاد الأفريقي المتمثلة في دعم سيادة الدول الأعضاء وسلامة أراضيها.

وحثت الصومال الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة على إدانة ما تعتبره “عدوانًا غير مبرر” من جانب إثيوبيا.

كما أعربت الصومال عن قلقها من أن مذكرة التفاهم تقوض التطورات الأخيرة التي حققتها الحكومة الفيدرالية، مثل تخفيف عبء الديون، ورفع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ، والانضمام إلى الكتلة التجارية لمجموعة شرق إفريقيا.

المصدر: قراءت صومالية

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here