أفريقيا برس – الصومال. اتهم محافظ إقليم باكول السيد محمد عبدي تل خلال حديثه مع وسائل إعلام محلية اليوم قوات شرطة إقليم الصومال الغربي في إثيوبيا المعروفة بـ “ليو بوليس” بقتل المدنيين في إقليم باكول. وخاصة في المناطق الحدودية بين الصومال وإثيوبيا.
وقال المحافظ محمد عبدي، إن الإدارة ليست على علم بهجوم حركة الشباب على بلدتي ييد وعاتو الواقعة في منطقة أفدير في إقليم الصومال الإثيوبي.
وقال المحافظ إن قوات “ليو بوليس” ذهبت إلى منازل بعض المدنيين وقاموا باستهداف أولئك الأشخاص على وجه التحديد وقتلهم. كما اتهم المحافظ شرطة إقليم الصومال الغربي بعدم التنسيق مع إدارة إقليم باكول لتنفيذ العملية الأمنية المشتركة ضد حركة الشباب.
وأضاف السيد محمد عبدي: “إن العمليات الإرهابية التي شهدها إقليم الصومال الغربي تعد مؤسفة للغاية. ولم يتم التخطيط لها داخل إقليم باكول، في حين تسببت قوات “ليو بوليس” بأضرار جسيمة على المواطنين الذين يعانون بالفعل من أزمة الجفاف”.
وأشار محمد عبدي إلى أن هذه الخطوة تتنافى مع التعاون الاستراتيجي بين ولاية جنوب غرب الصومال وإقليم الصومال الغربي في إثيوبيا، على المستوى الأمني والسياسي والتجاري.
وأعرب المحافظ عن أسفه لما حدث، منوهًا إلى ضرورة التعاون وتنسيق العمليات التي تستهدف حركة الشباب. كما وجه نداءًا إلى الحكومة الفيدرالية والإقليمين المعنييَّن بوقف العمليات الغاشمة ضد المدنيين.
وقال مسؤولون في إقليم الصومال الغربي إن حركة الشباب هاجمت قواعد تابعة لقوات “ليو بوليس”، بينما أكد مسؤولو الإقليم أنهم ألحقوا خسائر جسيمة بحركة الشباب وقاموا بمحاصرتهم في منطقة أفدير.
ولم تصدر وسائل الإعلام الحكومية في إثيوبيا وإقليم الصومال الغربي أي تعليق بشأن الهجمات التي تشنها حركة الشباب ضد حكومة الإقليم الصومالي. كما لم يتحدث أي مسؤول حكومي في إثيوبيا عن الواقعة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
