أفريقيا برس – الصومال. وقد تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فشل الصفقة التجارية التي ستسمح باستيراد القات من كينيا، وذلك بسبب المطالب الصومالية.
ذكر وزير الزراعة الكيني السيد بيتر مونيا إن الاتفاقية التجارية بين الصومال وكينيا قد تعرضت لتأجيل طفيف فقط. ويأتي ذلك بعد فشل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بحضور قمة إيغاد الاستثنائية في نيروبي.
وقال الوزير إن الرئيس أوهورو كينياتا ونظيره الصومالي كانا على اتصال في الفترة الماضية. وسيجتمعان قريبًا لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة لتصدير القات.
وقال الوزير: “أريد أن أوضح لمزارعي القات أن لا يصابوا بالإحباط، إذ لم يتم توقيع الاتفاقية التجارية بين الجانبين كما كان متوقعًا، بسبب زيارة الرئيس الصومالي إلى تركيا، ويعتزم الرئيسان الاجتماع قريبًا لتوقيعها”.
كما أعرب الوزير بيتر مونيا عن تفاؤله برغبة الصوماليين بإعادة التجارة بين البلدين وفتح أسواقهم أمام المزارعين الكينين.
وقال رئيس جمعية تجار القات في كينيا كيماثي مونجوري إن إعادة فتح السوق سيضخ يوميًا أكثر من 10 ملايين شلن كيني في مقاطعة ميرو.
وقد أوقفت الصومال الواردات الزراعية في مارس 2020 بسبب القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19، قبل أن يتم تمديد الحظر في أغسطس من نفس العام.
وافقت الإدارة السابقة بقيادة الرئيس محمد عبدالله فرماجو على استيراد القات من اثيوبيا ما أغلق السوق أمام تجارة القات الكينية. حيث اعتادت كينيا على تصدير حوالي 50 طنًا من القات إلى مقديشو يوميًا.
وقد ظهرت شائعات بفشل الصفقة التجارية بين الدولتين خلال الأيام الأخيرة. خصوصًا بعد تأخر الإعلان عنها وغياب الرئيس الصومالي عن حضور قمة إيغاد الاستثنائية.
ومع استعداد الحكومة الصومالية لرفع الحظر عن القات الكيني تسعى الصومال إلى تحقيق مكاسب من هذه الصفقة بالمقابل. وذلك بحسب مسؤول مقرب من الرئيس الصومالي.
وتتضمن المطالب الصومالية الإنضمام لمجموعة شرق أفريقيا، وتسهيل إجراءات السفر بين البلدين، وتصدير الأسماك الصومالية إلى كينيا.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس