أفريقيا برس – الصومال. بدأت الحكومة الكينية مساعيها للتوسط بين الحكومة الصومالية وولاية جوبالاند في جنوب الصومال بعد فترة طويلة من التوترات بين الطرفين وصلت إلى المواجهة العسكرية.
ونقل موقع هيران أونلاين عن مصادر أن المبادرة تهدف إلى جمع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود وزعيم الولاية أحمد مدوبي على مائدة المفاوضات لحل الخلافات بين الحكومة الفيدرالية والحكومة الإقليمية.
ووفقا للموقع أكد مسؤولون في كسمايو، عاصمة جوبالاند اهتمام كينيا بالتوسط، لكنهم قالوا إنهم لم يتلقوا موافقة رسمية من حكومة الصومال.
تدهورت العلاقات بين الحكومة الصومالية وولاية جوبالاند، إثر انسحاب زعيم الولاية أحمد مدوبي عن المجلس الاستشاري الوطني العام الماضي وإجرائه انتخابات أحادية الجانب أعادته إلى رئاسة الولاية للمرة الثالثة في حين وصفت الحكومة الصومالية تلك الانتخابات بأنها غير شرعية.
وقد دارت معارك بين القوات الفيدرالية وقوات جوبالاند في منطقة “رأس كامبوني” في إقليم جوبا السفلى بالولاية، العام الماضي، ثم خاض الطرفان قبل أسابيع معارك عنيفة في مدينة “بلد حاو” في إقليم غدو.
ولا يوجد رغم الحديث عن المساعي الكينية الهادفة إلى الوساطة بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وحكومة جوبالاند الإقليمية أي تعليق رسمي من مقديشو أو نيروبي على تلك الوساطة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس