أفريقيا برس – الصومال. قُتل نحو 100 عنصر من مسلحي حركة الشباب خلال عمليات عسكرية واسعة النطاق يجريها الجيش الصومالي ومتطوعون عسكريون محليون في مناطق بأقاليم هيران، وغلغدود، وباي، بوسط، وجنوب غرب جمهورية الصومال الفيدرالية.
ووفقا لبيان صدر من وزارة الإعلام الصومالية، قام كل من الجيش الوطني، والمتطوعيين العسكريين بتحرير قرابة 20 منطقة في المحافظات الثلاثة.
وأشار البيان إلى أن الحكومة الفيدرالية مصصمة على استئصال شأفة المتمردين الذين يهددون السكان المحليين بالقتل والنهب، بجنوب ووسط البلاد.
وكشف النقاب عن قيام حركة الشباب خلال العمليات بأعمال انتقامية ضد المدنيين، بما في ذلك الخطف والقتل وتدمير الممتلكات العامة.
وتعهدت الحكومة الصومالية، التي أشادت بالمحاربين القدامى في القوات الوطنية ومن وصفتهم بالصالحين الذين حملوا السلاح، بعدم التسامح مع وحشية «حركة الشباب» في السنوات الـ15 الماضية ومعاقبة الجناة.
وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية، إن عناصر «حركة الشباب» تتعرض لمقاومة شديدة من الأهالي المحليين، كما تتكبد خسائر متلاحقة في قتالها اليائس أمام عمليات الجيش الصومالي.
وبعد هجوم مسلح نفذته عناصر تابعة لحركة الشباب ضد مركبات نقل جماعي بإقليم هيران، وتسبب في مقتل 20 مدنيا بينهم أطفال ونساء، وعمليات حرق منازل وتدمير آبار ماء وقطع الاتصالات في مناطق بالإقليم بدأت القوات المسلحة الصومالية منذ الثالث من سبتمبر الجاري بتنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد الحركة في أنحاء مختلفة من البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
