أفريقيا برس – الصومال. شنّت ميليشيات مسلحة هجوما على السجن المركزي في غالكعيو صباح اليوم الخميس في محاولة واضحة لتحرير السجناء بالقوة.
أدى الهجوم إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية بين قوات أمن بونتلاند والمهاجمين، مما أدى إلى زعزعة استقرار المدينة وإثارة مخاوف بشأن تكرار اقتحامات السجن.
في حين أفادت التقارير بتوقف إطلاق النار، لم يؤكد المسؤولون بعد ما إذا كان المهاجمون قد نجحوا في تحرير أي سجناء. ولا يزال عدد الضحايا الناجم عن الاشتباك غير معروف.
يُحتجز في سجن غالكعيو المركزي أشخاص مدانون بجرائم خطيرة، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات وجرائم قتل مرتبطة بالعشائر، وأشخاص حُكم عليهم بالإعدام من قبل محكمة بونتلاند العسكرية.
كان سجن غالكعيو هدفا لهجمات متعددة في السنوات الأخيرة، ووقعت حادثة مماثلة قبل أربعة أشهر عندما أدت محاولة هروب من السجن إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين. ولم تُعلّق السلطات بعد على هوية من يقف وراء الهجوم الأخير أو ما إذا كانت هناك أي ثغرات أمنية.
أثار تكرار مثل هذه الهجمات قلقا بشأن أمن مراكز الاحتجاز الرئيسية في بونتلاند، وتداعياتها الأوسع على إنفاذ القانون والسلطة القضائية في المنطقة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس