أفريقيا برس – الصومال. في خطوة تعكس متانة الشراكة بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية الصين الشعبية، تسلّم رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، محمود معلم عبدله، اليوم منحة مالية وقدرها مليون دولار أمريكي مقدمة من الحكومة الصينية، وذلك دعمًا للجهود الحكومية الرامية إلى التخفيف من آثار الجفاف وتعزيز عمليات الإغاثة للمجتمعات المتضررة في مختلف أنحاء البلاد.
وجرت مراسم التسليم في مقر الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، حيث قام السفير الصيني لدى الصومال، وانغ يو، بتسليم المساهمة المالية إلى الهيئة، مؤكّدًا في كلمة مقتضبة التزام بلاده بمواصلة دعم الصومال في مجالات الإغاثة الإنسانية والتنمية، وتعزيز قدرة المؤسسات الوطنية على مواجهة الكوارث الطبيعية المتكررة.
وقد تسلّم رئيس الهيئة، محمود معلم عبدله، المنحة رسميًا، معربًا عن تقديره العميق للحكومة الصينية وشعبها على هذا الدعم الحيوي الذي يأتي في لحظة حساسة تمرّ بها العديد من المناطق المتضررة من موجة الجفاف الممتدة. وأوضح محمود أن هذه المساهمة ستسهم بشكل مباشر في تسريع خدمات الإغاثة الطارئة، وخاصةً في توفير المواد الغذائية والمياه النظيفة والخدمات الأساسية، بما يضمن وصول المساعدات إلى الأسر الأكثر احتياجًا وبأسرع وقت ممكن.
وأكد رئيس الهيئة أن التعاون الدولي يُعد ركيزة أساسية في تعزيز قدرة الصومال على مواجهة الكوارث الطبيعية، مشيرًا إلى أن الهيئة ستعمل على توجيه المنحة وفق خطة استجابة مدروسة تضمن الشفافية والكفاءة، وتُعطي الأولوية للمناطق التي تعاني من أشدِّ مستويات التأثر بالجفاف.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس





