أفريقيا برس – الصومال. ذكرت وسائل إعلام صومالية أنّ مدينة جلعد بإقليم جلجدود شهدت هجوماً عنيفاً، فجر اليوم الجمعة، لمسلحي حركة الشباب على الجيش الصومالي.
وبحسب مصادر صحافية، فإنّ الهجوم بدأ بسيارتين مفخختين استهدفتا معاقل الجيش الصومالي، أعقبت ذلك اشتباكات ضارية استمرت ساعات، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هذا الهجوم العنيف.
وبحسب موقع صومال ميمو المحسوب على الحركة، فإنّ المواجهات أدت إلى مقتل العشرات من أفراد الجيش، واغتنام خمسين عربة عسكرية.
ولم تعلّق السلطات الصومالية على هذا الحادث بعد، فيما اكتفى التلفزيون الحكومي بخبر مقتضب يفيد بأنّ الجيش الصومالي تصدّى لهجوم عنيف من مسلحي الحركة، وأوقع خسائر فادحة في صفوف عناصر الحركة.
ووفق مصادر حكومية، قتل في الهجوم حسن توري نائب قائد وحدة القوات الصومالية المعروفة اختصاراً “دنب”، وهي قوات صومالية دربتها الولايات المتحدة الأميركية، والتي تقود العمليات العسكرية ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
وسقطت مدينة جلعد بيد الجيش الصومالي، مطلع الأسبوع الجاري، بعد طرد مسلحي حركة الشباب منها، إلى جانب مدينتين ساحليتين في إقليم جلجدود وسط البلاد.
وفي السياق، قالت السلطات الكينية، اليوم الجمعة، إنّ الجيش الكيني قتل 18 عنصراً من حركة الشباب في عملية أمنية نفذها الجيش بالقرب من الحدود الصومالية الكينية.
وقال مسؤول في الشرطة يدعى جورج سيدا، لوسائل إعلام كينية، إنّ الجيش الكيني نفذ عملية في منطقة ديغابون، وأكد مقتل 18 عنصراً من حركة الشباب في العملية، والاستيلاء على أسلحة ومتفجرات ومعدات عسكرية تابعة للحركة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
