افريقيا برس – الصومال. وصلت إلى العاصمة مقديشو وحدات من الجيش التي ترفض تمديد مجلس الشعب للبرلمان والرئاسة لمدة عامين، حيث تمركزت عربات مسلحة بنحو 100 آلية عسكرية في منطقة كاران شمالي مقديشو، وصرح قادة تلك القوات أنهم لن برجعوا إلى ثكناتهم إلا إذا أعلن الرئيس فرماجو رجوعه من التمديد.
وأعلنت الرئاسة الصومالية عن انتشار قوات أخرى في بعض شوارع المدينة مما أدى إلى قطع عدة تقاطعات في العاصمة.
وبحسب المصادر أمر الرئيس فرماجو قائد القوات المسلحة ، الجنرال أودوا يوسف راغي بالتحدث مع القوات، ووصل الجنرال أودوا إلى المكان التقى بالعقيد الذي يقود القوات سني عبد الله ، لكن اجتماعهم كان غير مثمر.
كما أصدر فرماجو تعليماته لرئيس ولاية هيرشبيلي علي غودلاوي بمعالجة القضية، لكن غودلاوي الذي اتصل بالمسؤولين العسكريين فشل في الامتثال لطلب فرماجو.
وسبق للحكومة أن فشلت في التعامل مع قائد شرطة إقليم بنادير السابق ، الجنرال صادق جون ، الذي تحصّن مع فرقة كبيرة من القوات العسكرية في حي شيركول بناحية هدن، بعد أن رفض هو الآخر التمديد.