أفريقيا برس – الصومال. شارك وزير الدفاع أحمد معلم فقي، اليوم في حفل اختتام ورشة العمل العلمية التي حملت عنوان: “دراسة واقع اللغة العربية ومستقبلها في جمهورية الصومال”، والتي نظمت في العاصمة مقديشو تحت رعاية مكتب بعثة جامعة الدول العربية، وبحضور الوفد الزائر من الجامعة العربية.
وخلال كلمته، أكد الوزير أن اللغة العربية تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الحضارية والدينية للشعب الصومالي، مشددًا على أنها تشكل جسرًا للتواصل بين الصومال والعالم العربي والإسلامي، وأن تعزيز مكانتها يعد خيارًا استراتيجيًا وثقافيًا.
وأشار معلم فقي إلى أن وزارة الدفاع تولي اهتمامًا خاصًا بإدماج اللغة العربية ضمن برامجها التدريبية والتعليمية، وتسعى لتطوير المناهج العسكرية وتوسيع التعاون مع الدول العربية في مجالات التأهيل والتدريب، بهدف إعداد جيل من الضباط والجنود القادرين على تمثيل الصومال بفعالية في المحافل الإقليمية والدولية.
وأعرب الوزير عن شكره لجامعة الدول العربية على دعمها المستمر لمشروعات تعزيز اللغة العربية في الصومال، مؤكداً أهمية الجهود المشتركة في ترسيخ الانتماء الثقافي والحضاري العربي والإسلامي.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على التزام الصومال بتنفيذ توصيات الورشة وتحويلها إلى برامج عملية ومشروعات مؤسسية تدعم التنمية الوطنية وتعزز الهوية الجامعة للشعب الصومالي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس