أفريقيا برس – الصومال. أعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن حكومته ستبدأ حربا واسعة ضد حركة الشباب لتحرير البلاد من مقاتليها. وأضاف في خطاب خلال حفل أقيم في دوسمريب، اليوم الأحد، أن “أولوياته بالأمن واللامركزية وتعزيز الديمقراطية والمصالحة للشعب الصومالي”.
وأشار شيخ محمود إلى أن “أكبر عقبة أمام حياة الشعب الصومالي هي انعدام الأمن والفظائع التي ترتكبها حركة الشباب ، مضيفا أن إدارته ستعمل مع الشعب الصومالي للقضاء على حركة الشباب”، حسبما ذكرته وكالة “الصومال اليوم”.
وحث محمود الأجهزة الأمنية الحكومية وأهالي ولاية غلمدغ على “توخي الحذر من النزاعات، وفتح قلوبهم، والعمل معا لتحقيق التنمية الكاملة في منطقتهم ومستقبل أفضل لأطفالهم”. كما حث الولاية وشعبها على “قيادة جهود التحرير ضد حركة الشباب، وقال: “إن الولايات الأعضاء الفيدرالية الأخرى ستحذو حذوها”.
وقال شيخ محمود: “نريد أن ينام المواطن الصومالي بهدوء في منزله وألا يقلق من انفجار الألغام الأرضية عند سفره واستخدامه للطرق العامة ونريد ألا يقلق الأطفال حول عودة والدتهم عند خروجها”. وتم انتخاب حسن شيخ محمود، رئيسا للصومال، في 15 أيار/مايو، في الجولة الثالثة من التصويت.
ووصل الرئيس الصومالي المنتهية ولايته، محمد عبد الله فرماجو، والرئيس السابق حسن شيخ محمود إلى الجولة الثالثة والأخيرة من التصويت البرلماني لاختيار رئيس جديد للبلاد، بعد أن حصول كل منهم على أعلى الأصوات في الجولة الثانية، دون تحقيق النسبة المؤهلة للفوز.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
