افريقيا برس – الصومال. تم يوم الخميس الإعلان عن مجلس إنقاذ الوطن الذي يضم رئيس مجلس الشيوخ بالبرلمان الفيدرالي المنتهية ولايته وولايتا بونتلاند وجوبالاند واتحاد المرشحين الرئاسيين والمجلس السياسي للمنحدرين من الأقاليم الشمالية.
وقد اختير رئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي عبد الله رئيسا للمجلس الجديد، وأشار حاشي إلى أنهم سيبذلون جهودهم لضم الأطراف السياسية الأخرى إلى المجلس الذي ذكر أنه يأمل في أن يقود البلاد إلى الاتجاه الصحيح.
وشدد رئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله دني على أهمية المشاركة جميعا في إنقاذ البلاد، وأضاف أن أبواب المجلس مفتوحة لكل من يريد المساهمة في إنقاذ الوطن وإجراء انتخابات تحظى برضا الجميع، مشيرا إلى أن الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو فشل في تحقيق الانتقال السلمي للسلطة.
من جهته أشار الرئيس الأسبق شريف شيخ أحمد إلى أن الهدف الرئيسي للمجلس هو تمهيد الطريق لإجراء الانتخابات الفيدرالية في البلاد، والحفاظ على الديمقراطية الوليدة، وذكر أنهم يرجون أن ينجحوا في المهمة التي أنشأووا من أجلها المجلس.
ولفت شريف إلى أن ما يجري في البلاد لا يدل على التوجه نحو انتخابات حرة ونزيهة أنهم ولهذا السبب قاموا بتشكيل مجلس إنقاذ الوطن، مضيفا أن الصومال اختار إجراء انتخابات في كل أربع سنوات لتفادي التشبث بالسلطة مما قد يؤدي إلى سفك الدماء وانهيار الدولة.
ويأتي إعلان مجلس إنقاذ الوطن بعد وصول المشاورات بين الحكومة الصومالية ورؤساء الولايات الإقليمية إلى طريق مسدود حيث لم تسفر تلك المشاورات التي استمرت طيلة الأشهر الثمانية الماضية عن نتائج، مما أدى إلى انتهاء ولاية مؤسسات الدولة قبل انعقاد الانتخابات البرلمانية والرئاسية.