أفريقيا برس – الصومال. اقتحم الجيش الوطني الصومالي لا سيما وحدة القوات الخاصة “دنب” بلدتي (توراتوتو) و(أليو بارو) في محافظة شبيلى السفلى بولاية جنوب غرب في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين.
واستهدفت القوات الأمنية هذه المنطقة بسبب وجود قواعد لحركة الشباب فيها إضافة لأكبر محكمة لهم في المنطقة.
وقال مسؤولون أمنيون شاركوا في العملية إنهم اعتقلوا ستة من أعضاء حركة الشباب. بينما دمروا عددًا من نقاط التفتيش غير القانونية التي تستخدمها الحركة لجمع الضرائب من الشعب.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد تم إرسال المقاتلين الذين تم اعتقالهم إلى قاعدة عسكرية في بلدة “باليدووغلي”، ومن المقرر أن يتم نقلهم إلى مقديشو.
وفي غضون ذلك، لم تعلق حركة الشباب بعد على العملية التي أعلن الجيش الوطني الصومالي مسؤوليته عنها.
وتعد بلدة “توراتورو” من أهم المعاقل التي تقع تحت سيطرة حركة الشباب لسنوات وتملك فيها تواجدًا عسكريًا واسعًا ومحاكم شرعية.
في حين صعدت القوات الصومالية بالتعاون مع البعثة الانتقالية للاتحاد الإفريقي عملياتها العسكرية في جنوب ووسط الصومال.
كما تعهد الجيش الوطني الذي قام بتكثيف عملياته الأمنية منذ بداية العام، بمواصلة القتال ضد الجماعة المتشددة حتى هزيمة مقاتليها.
وبالرغم من ذلك، فإن مقاتلي حركة الشباب الذين لا زالوا يسيطرون على مساحات واسعة من المناطق الريفية في جنوب ووسط الصومال يواصلون شن هجمات دامية في مقديشو ومناطق أخرى.
وقد دعا الرئيس الجديد إلى شن حرب شاملة على حركة الشباب لإجبارهم على إجراء مفاوضات ثنائية، في حين تعتزم استراتيجيته حصر نفوذ الحركة في المناطق الريفية فقط قبل الشروع في المحادثات.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
