أفريقيا برس – الصومال. افتتح رئيس الوزراء، حمزة عبدي بري، اليوم، المؤتمر الثاني للهيئة الوطنية للهوية والتسجيل (NIRA)، والذي سيركز هذا العام على تطوير وتحديث الخدمات المقدمة للمواطنين الصوماليين.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن ربط الهوية الوطنية بتوفير الخدمات الأساسية يُعد ركيزة أساسية للحكم الحديث، ويشكل أساس خطة التحول الوطني ورؤية الرئيس 2060، التي ستقود البلاد إلى صومال مستقر وآمن ومستدام.
وقال رئيس الوزراء حمزة: “نفخر بأن شعبنا، ومعظمه من الشباب، قد أدرك اليوم أهمية عملية بناء الدولة، والتي تُعدّ الهوية الوطنية جزءًا أساسيًا منها. وأُشيد بجميع المشاركين في جهود تطوير هذا النظام الحديث”.
وأكد رئيس الوزراء على ضرورة إلزام جميع المؤسسات الحكومية والخاصة التي تُقدم الخدمات الاجتماعية ببطاقة هوية وطنية لضمان أمن البيانات.
وأشاد رئيس الوزراء بالشعب الصومالي، وخاصةً قطاع الشباب، على فهمهم للنظام الحديث، مما يدل على استعداد الشعب الصومالي للمشاركة في بناء الدولة وتنمية البلاد، كما شكر موظفي وإدارة الهيئة الوطنية للأحوال المدنية على العمل الدؤوب الذي بذلوه في فترة وجيزة.
يستعرض المؤتمر إنجازات الحكومة في توفير خدمات عامة مجانية للمواطنين بكفاءة وفعالية على مدار الساعة، ويهدف إلى تعزيز نظام الهوية الوطنية في البلاد.
ويتركز موضوع مؤتمر هذا العام على: “تنفيذ البنية التحتية الأساسية لاستخدام الهوية الوطنية”، ويتضمن المؤتمر مناقشات وأبحاثًا تهدف إلى تحسين خدمات التسجيل وتطوير النظام الوطني للهوية.
وألقى مدير الهيئة الوطنية للهوية والتسجيل، عبد الولي تمعدي، كلمة خلال المؤتمر، مشيرًا إلى أن الهيئة سجلت أكثر من مليون شخص منذ انطلاق عملها، مع خطط لتسجيل 15 مليون مواطن صومالي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
كما تحدث وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة، علي يوسف علي، في المؤتمر، قائلاً إن الحكومة الصومالية ستضيف بطاقة الهوية إلى نظام السجل المدني، لا سيما في المراحل المهمة من حياة المواطن كالميلاد والوفاة والزواج والطلاق.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال عبر موقع أفريقيا برس
