أفريقيا برس – الصومال. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة تنديدات واسعة بشأن الحادثة، حيث طالب العديد من المواطنين بإجراء تحقيق شفاف ومحاسبة الجناة، لردع من تسول له نفسه استهداف مواطنين أبرياء.
قامت مجموعة تابعة للجيش الصومالي بقتل شاب في مقتبل العمر رفقة شقيقته بأحد التقاطعات المزدحمة في العاصمة مقديشو. ووقع الحادث في تقاطع دبكا، حيث قال شهود عيان إن الأجهزة الأمنية أطلقت النار بشكل عشوائي لفتح الطريق المزدحم حينها.
وقد انطلقت الأعيرة النارية بشكل مباشر نحو مركبة الشقيقين المتوفين، زكريا محمود وسودة محمود. وقد كان الشابان يقومان بمتابعة حال شقيقتهما التي كانت تراجع في المشفى وخرجا لشراء العشاء لها، وذلك بحسب شهود عيان.
وذكر أقارب الضحايا أثناء حديثهم لوسائل الإعلام إن القوات الأمنية قامت باستهداف الشابين عمدًا. كما أعربوا عن يأسهم من الحصول على العدالة لهما. وتتكرر مثل الحوادث التي تستهدف خلالها القوات الأمنية المدنيين في العاصمة مقديشو بشكل مستمر.
في حين لا يحصل الجناة على عقاب رادع يمنعهم من ارتكاب هذه الجرائم. رد رسمي من الأجهزة الأمنية وقد أوردت الأجهزة الأمنية في مؤتمر صحفي المزيد من التفاصيل حول الحادثة.
حيث قال الناطق باسم الشرطة عبدالفتاح آدم حسن لوسائل الإعلام إن مقتل الشابين وقع قرابة الساعة الثامنة مساءًا بالأمس. موضحًا بأن هذه الجريمة تم ارتكابها من قبل ضباط في الجيش.
وأكد الناطق باسم الشرطة إن جهاز المباحث يحقق الآن في هذه القضية بعد أن تقدم أهالي الضحايا ببلاغ. وأضاف المتحدث أنه يأسف للغاية من الحادثة الوحشية، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس