أفريقيا برس – الصومال. قال شهود عيان لوكالة الأنباء الصومالية (صونا) إن عبوة ناسفة انفجرت، اليوم الجمعة، لحظة مرور مسؤولين حكوميين بعد خروجهم من أحد المساجد في مدينة بيدوا بإقليم جنوب غرب الصومال الفيدرالي.
وأدى التفجير إلى مقتل وزير العدالة في الحكومة المحلية إبراهيم لكبور، وعدد من حراسه ومدنيين آخرين، وأصيب 6 آخرون بجروح، حالة بعضهم حرجة.
ووقع الهجوم بعد خروج المصلين من المسجد بعد أداء صلاة الجمعة.
وقال مدير التلفزيون المحلي في مدينة بيدوا عمر مصطفى، في حديث لـ”العربي الجديد”، إن التفجير وقع بين منزل الوزير والمسجد الذي أدَّى فيه صلاة الجمعة، وأن ابن الوزير أصيب بجروح خطيرة في الرأس.
وأضاف مصطفى أنه من المتوقع أن تصل طائرة خاصة إلى المدينة لنقل المصابين إلى العاصمة مقديشو في الساعات القادمة.
ولم تتبن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم، لكنه يحمل بصمات “حركة الشباب” الموالية لتنظيم “القاعدة” الإرهابي، التي تنفذ غالباً تفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة أو بواسطة سيارات مفخخة.
ويأتي هذا التفجير بعد أقل من يومين من تفجير نفذه انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، الأربعاء الماضي، في مدينة مركة الساحلية، التي تقع على بعد 110 كيلومترات جنوب العاصمة مقديشو.
وأدى الهجوم الانتحاري إلى مقتل عبدالله علي وافو، عمدة مدينة مركة بإقليم شبيلي السفلى، وعشرة أشخاص آخرين، فيما أصيب عدد آخر بجروح. وأعلنت “حركة الشباب” لاحقا مسؤوليتها عنه.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس