أفريقيا برس – الصومال. تزعم دراسة جديدة أن المرضى المصابين بداء السكري من النوع 2 هم أكثر عرضة للإصابة بـ57 مشكلة صحية أخرى، منها السرطان وأمراض الكلى والأمراض العصبية. وركزت الدراسة على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما، ووجدت أن المخاطر الأعلى تحدث عندما تم تشخيص الأشخاص المصابين بالسكري من النوع 2 تحت سن 50، وفقا لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
وفحص معدو الدراسة بيانات 3 ملايين شخص من سجلات البنك الحيوي ببريطانيا، وسجلات شركة “جي بي” الطبية، و116 حالة مرضية شائعة في منتصف العمر، وتبين لهم في النهاية أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أكثر عرضة لخطر الإصابة بـ 57 حالة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 9 في المئة.
كما تشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أكثر عرضة بنسبة 5.2 مرة للإصابة بمرض الكلى في نهاية المرحلة، و4.4 مرات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد، و3.2 مرات أكثر عرضة للإصابة بالضمور البقعي، فضلا عن مخاطر تعرضهم لأمراض الدورة الدموية.
كما يزيد داء السكري من النوع 2 خطر الإصابة بالمشاكل العصبية بمقدار 2.6 مرة، وخطر الإصابة مشاكل العين 2.3 مرة، وخطر الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي بمقدار 1.9 مرة، وخطر اعتلال الصحة العقلية بمقدار 1.8 مرة، وفقا لنتائج الدراسة.
وفي هذا الإطار، قالت مديرة البحوث في مرض السكري بالمملكة المتحدة، الدكتورة إليزابيث روبرتسون: “توضح هذه الدراسة بتفصيل مثير للقلق الانتشار غير المقبول لسوء الصحة لدى الأشخاص في منتصف العمر المصابين بداء السكري من النوع 2، وهي تذكير صارخ بالآثار الواسعة والخطيرة طويلة المدى لمرض السكري على الجسم”. ويعاني ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من داء السكري 2، والذي يرتبط بزيادة الوزن أو عدم زيادة الحركة والنشاط، أو لوجود تاريخ عائلي للإصابة به.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
