علماء ينصحون النساء تحديدا بغلق الكاميرا خلال اجتماعات الفيديو

15
علماء ينصحون النساء تحديدا بغلق الكاميرا خلال اجتماعات الفيديو
علماء ينصحون النساء تحديدا بغلق الكاميرا خلال اجتماعات الفيديو

أفريقيا برسالصومال. تنصح دراسة علمية النساء والموظفين الجدد تحديدا بغلق الكاميرا خلال اجتماعات الفيديو الخاصة بالعمل. ووجد الباحثون في مؤسسات متعددة في أمريكا، بما في ذلك جامعة أريزونا وجامعة أركنساس، أن موظفي الشركة الذين يشغلون كاميراتهم أثناء مكالمات الفيديو على منصات تواصل اجتماعي مثل “زووم” عانوا من إجهاد أكبر مع نهاية اليوم.

وكان من النتائج المثيرة للاهتمام في الدراسة المنشورة في مجلة “علم النفس التطبيقي” هو أن النساء والموظفين الجدد كانوا الأكثر إرهاقا من استخدام الكاميرات.

الغرض من الدراسة

تهدف الدراسة في المقام الأول إلى الوصول إلى فهم أفضل لكيفية تأثير إحدى السمات البارزة للاجتماعات الافتراضية “الكاميرا” على الشعور التعب، ما قد يؤثر على النتائج أثناء الاجتماعات.

وأشار الباحثون إلى أن نتائج دراستهم تنطبق على منصة “زووم”، التي ارتفعت شعبيتها منذ أن بدأ إغلاق فيروس كورونا منذ أكثر من 18 شهرا، بالإضافة إلى “ويب إكس” و”مايكروسوفت تيمز” و”سكايب”.

واستندت الدراسة إلى 1408 ملاحظات يومية من 103 موظفا، قاموا بتشغيل الكاميرات وأوقفوها أثناء مكالمات الفيديو. وتم تجنيد المشاركين من “برود باث”، وهي شركة رعاية صحية تقع في توكسون بولاية أريزونا الأمريكية، وتوظف عدة آلاف من العمال عن بعد في الولايات المتحدة.

وكانت مدة الدراسة 4 أسابيع فقط، أو 19 يوم عمل على وجه الدقة، في أغسطس/ آب وسبتمبر/ أيلول 2020. وقام نصف المشاركون بفتح الكاميرا في أول أسبوعين من الدراسة، ثم تحولوا إلى إبقاء كاميراتهم مغلقة في الأسبوعين التاليين، وحدث العكس مع النصف الآخر.

وفي نهاية كل يوم عمل، يتلقى المشاركون رابطا من الباحثين يتضمن استطلاعا يوميا لتقييم التعب في يوم العمل، بالإضافة إلى عاملين آخرين مرتبطين بالأداء، وهما (الصوت والتفاعل) في الاجتماعات الافتراضية.

النساء أكثر تضررا من الرجال

وبعد تجميع النتائج وتحليلها، وجد الباحثون رابطا بين المستويات الأعلى من التعب وتشغيل الكاميرا، كما أن هذا الرابط كان أقوى بالنسبة للنساء عن الرجال. كما اكتشفوا أن تشغيل الكاميرا ساهم في انخفاض مستويات العاملين المرتبطين بالأداء (الصوت والتفاعل).

يشار إلى أن هذه هي الدراسة الأولى التي وجدت أن “إجهاد زووم” يصيب النساء أكثر من الرجال، ففي نيسان/ أبريل الماضي، أفاد باحثون في جامعة ستانفورد أن النساء كن أكثر بمرتين من الرجال في الإبلاغ عن الشعور بالإرهاق “الشديد” بعد إجرائهم مكالمة عبر تطبيق “زووم”. وقالوا إن السبب في ذلك هو أن النساء يميلون إلى عقد اجتماعات أطول، ويكونون أكثر عرضة للقلق الناجم عن ميزة العرض الذاتي لأنفسهن.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here