أفريقيا برس – الصومال. انتشرت حوادث كراهية المسلمين في بريطانيا والدول الأوروبية عموماً، حيثُ يدفع الكثير من المسلمين حياتهم ثمناً لظاهرة الإسلاموفوبيا بدأت شرطة العاصمة البريطانية، لندن ، تحقيقاً حول ملابسات تعرض مراهقة صومالية لهجوم عنصري عنيف في سويس كوتيج ، في حي كامدن في العاصمة لندن.
ووصفت الفتاة الصومالية، أيان، كيف وقع الإعتداء عليها عند النافورة الواقعة في الكوخ السويسري المفتوح. قالت أيان: “وصلت إلى هناك حوالي الساعة 7:30 مساءً يوم الأحد 13 فبراير / شباط ، بعد أن أنهيتً دوامي قبل ثلاثين دقيقة” .
وأثناء تمشيها ، لاحظت رجلاً واحدًا يسير في الإتجاه المعاكس لها غير أنه لم يقم بأي تواصل أو التفات إليها أو تصرف ما. قبل أن يتردد في خطوته وهو يقترب منها ويكلمها في أنفها.
لم يقل شيئًا وسرعان ما ابتعد عنها. صدمة الإعتداء عليها أصابها بتجمد حركتها في مكانها مع نزيف غزير من أنفها، قالت أيان “صرخت وطلبت المساعدة من الجمهور”، “لكن للأسف ، تجاهل أحد أفراد الجمهور مناشداتي”.
في تلك اللحظة وهي تجهش بالبكاء، قامت أيان بالإتصال بوالدتها التي بمجرد أن حضرت اتصلت بالشرطة. حضر الضباط موقع الاعتداء في ذلك المساء ذلك ليتم نقل أيان إلى المستشفى لتقييم إصابتها.
تضمنت الإصابات آلام في عينيها ، والتي تم معالجتها بقطرات العين ، في حين انخفض حدة التورم الأولي على أنفها – لكنها وصفت للأطباء أنها مازالت تعاني من صداع شديد وآلام في الرقبة وألم في العين والأنف.
تعتقد أيان أن الإعتداء ربما كان بسبب هويتها الإسلامية ، نظرًا لأنها كانت ترتدي الحجاب والعباية عندما وقع الإعتداء عليها. ولزيادة الوعي الإجتماعي، قررت أيان نشر تجربتها مع الاعتداء على تطبيق TikTok متأملة في زيادة الوعي ومساعدة الشرطة في القبض على المعتدين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن الصومال اليوم عبر موقع أفريقيا برس
